واشنطن ـ تونس اليوم
لا تزال جائحة كورونا تسبب خسائر فادحة فى متاحف الفن الأمريكية، مما أجبر الكثيرون على إغلاق أبوابهم لعدة أشهر وإجراء عمليات تسريح للموظفين، ومع ذلك استمر العديد فى جمع الأعمال الفنية.. فكيف يحدث ذلك، اعتمدت المتاحف فى مواصلة الاقتناء بشكل أساسى اعتمادا على أن أموال الاقتناء مخصصة ولا يمكن استخدامها قانونيًا لأغراض أخرى، نظرًا لشروط هدايا المانحين الأصلية والقوانين التى تحكم المؤسسات غير الربحية.
وتمتلك معظم المتاحف الفنية الموسوعية العظيمة فى البلاد أموال اقتناء محدودة، بما فى ذلك متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، ومتحف كليفلاند للفنون، ومعهد مينيابوليس للفنون، ومعهد شيكاغو للفنون، ومتحف الفنون الجميلة في هيوستن، وكذلك تفعل بعض المتاحف متوسطة الحجم، سواء متحف الفن الآسيوي فى سان فرانسيسكو أو متحف الفن المعاصر فى شيكاغو.
وأنفقت The Met حوالى 30 مليون دولار من هذه الأموال في العام الماضى لشراء أعمال تتراوح بين لوحات مهمة مثل لوحة "يوهان" إغراء القديسة ماري ماجدالين وباقة زهور كلارا بيترز إلى سلسلة من اللوحات المرسومة، والنقوش الخشبية التي كتبها ليجيا بابى وتسمى كتاب الليل والنهار.
وسحبت MFAH حوالى 22 مليون دولار من منحة استحواذ بقيمة 494 مليون دولار فى عام 2020 لتمويل أعمال خاصة بالموقع لكريستينا إجليسياس وكارلوس كروز -ديز وأناتسوي، من بين آخرين.
قد يهمك ايضا
"اصنع فرقا بكتاب" تكافل سوداني لإعادة مزاج القراءة في دارفور
ترجمة أعمال فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب إلى أربع لغات
أرسل تعليقك