القاهرة ـ تونس اليوم
بدأت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، رسالتها بمناسبة يوم اللغة العربية، بقول الشاعر المصري أحمد شوقي، "ًإن الذي ملأ اللغات محاسنا - جعل الجمال وسره في الضاد"، وذكرت أزولاي، مواجهة لسان الضاد تحديات رغم مساهمت اللغة الهائلة في الحضارة البشرية، ومنها ﺗﻬميش اللغة العربية الفصحى واستخدام لغات أجنبية للتدريس ًبدلا منها، بالإضافة إلى افتقار الوسائل التكنولوجية الجديدة إلى التنوع اللغوي.
وقالت المنظمة إنها تنوي الاحتفال بهذا اليوم في دور مجامع اللغة العربية، التي تعمل ليس فقط على حفظ اللغة العربية وإثرائها، بل على رصد استخدامها في نقل معلومات دقيقة في سياق الأحداث العالمية الراهنة.
وأشارت الرسالة إلى أن أول مجمع للغة العربية أنشئ في مدينة دمشق السورية عام 1919. وتزايد الاهتمام بتوحيد وتعزيز جهود مجامع اللغة العربية في جميع أرجاء العالم منذ ذلك الحين. وتمنح المجامع فرصة إقامة الحوار والعمل على بناء السلام.
وخلصت مديرة اليونسكو، "اللغة مرآة لهويتنا وثقافتنا، إذ تتيح اللغة التعبير عن آرائناو أفكارنا وإضفاء معنى على عالمنا. ولذلك تلتزم اليونسكو بحماية كل اللغات وتعزيزها ﺑﺎعتبارها عناصر أساسية للتنوع الثقافي والمعرفة. وتدعو اليونسكو، في إطار التزامها بذلك، الجميع إلى المشاركة في المناقشات العالمية بشأن دور مجامع".
قد يهمك ايضا
العثور على كنز ثمين يعود إلى القرون الوسطى في سلوفاكيا
جامع الشيخ زايد الكبير تحفة معمارية خالدة ومنارة ثقافية مشرقة
أرسل تعليقك