تونس - تونس اليوم
أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال إشرافه على افتتاح أشغال ملتقى الحوار السياسي الليبي بتونس اليوم الإثنين 9 نوفمبر 2020، أن ''لقاء اليوم تاريخي بكل المقاييس يندرج في اطار الجهود التي تم بذلها منذ اشهر في تونس وفي إطار الأمم المتحدة''.وقال رئيس الجمهورية، إن ''الهدف من هذا اللقاء هو الحل السلمي ووضع إجراءات واضحة ومواعيد محددة للتوصل الى هذا الحل''، مذكّرا بأن ''المبادرات التأويلات والقرارءات قد اختلفت وفي الاثناء سقط مئات الابرياء''.
وأضاف قيس سعيد، أن ''السعي إلى عقد الملتقى في تونس لأننا بلد واحد ويجمعنا التاريخ وتحدونا نفس الارادة في السلم والامن، تونس استقبلت اشقئاها سنة 1911 وبعد قرن استقبلتهم مجددا كما أن عدد غير قليل من الليبيين هو بيننا اليوم''.وشدد قيس سعيد على أن ''من يسعى الى ضرب هذه الأواصر فهو لا يعرف قراءة التاريخ ولا يعرف استشراف الأوضاع، ومن يريد الفرقة والانقسام فذلك من قبيل أضغاث الأحلام''.
ومضى قائلا: ''دفع الشعب الليبي الكثير ودفع الشعب التونسي إلى جاب أشقائه الكثير والواجب اليوم أن يقتنع الجميع أن الحل لا يخرج من البنادق وأن يسترجع الشعب الليبي سيادته كامله فله وحده حق تقرير مصيره بنفسه''، مضيفا ''ان تونس التي كانت قد دعت الي حل ليبي ليبي منذ سنة وفخورة بهذا اللقاء لأنه سيكون تمجيدا لشرعية جديدة نابعة من إرادة الشعب الليبي دون سواه ولا مجال للوصاية على الشعب الليبي تحت أي عنوان أو شكل من الأشكال''.
قد يهمك ايضا :
الرئيس التونسي يُنهي رسميًا مهام 21 سفيرًا وقنصلًا في الخارج
رئيس الجمهورية التونسي يستقبل وزير الداخلية لبحث الأوضاع الأمنية
أرسل تعليقك