الإعلان عن تسجيل 250 إصابة بـكورونا في صفوف القضاة التونسيين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دخلوا في سلسلة إجراءات احتجاجية بعد وفاة زميلتهم في نابل

الإعلان عن تسجيل 250 إصابة بـ"كورونا" في صفوف القضاة التونسيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإعلان عن تسجيل 250 إصابة بـ"كورونا" في صفوف القضاة التونسيين

فيروس كورونا
تونس - تونس اليوم

أكد رئيس جمعية القضاة التونسيين الإثنين، "إن أكثر من 250 قاضيا أصيب بفيروس كورونا ، في ظل صمت رهيب لوزارتي العدل والصحة"، متسائلا "كم من قاض يجب أن يموت، حتى تستفيق الحكومة وتفتح الملف القضائي؟"، وأشار الحمادي على هامش الوقفة الاحتجاجية الذي نظمها القضاة أمام مقر المحكمة الابتدائية بنابل، بعد أن دخلوا بداية من اليوم، في إضراب بخمسة أيام، بكل المحاكم التونسية، على إثر وفاة إحدى زميلاتهم بنابل، القاضية سنية العريضي، بسبب فيروس كورونا، إلى أن القضاة "يطلقون اليوم صيحة فزع، بعد تردي الأوضاع الصحية في المحاكم التي أضحت فضاءات ناقلة للعدوى"، على حد تعبيره.

وتابع الحمادي قوله:"نشرع اليوم في سلسلة من التحركات الاحتجاجية وفي إاضراب بخمسة أيام، وسنعقد بداية من الغد الثلاثاء، ندوة صحفية لإنارة الرأي العام على أسباب الإضراب وأبعاده والتي تتلخص في أربع نقاط "أولها الرعاية الصحية الكاملة للقضاة، بما في ذلك التكفل بعلاجهم وعلاج عائلاتهم بالمستشفى العسكري وثانيها تحسين ظروف العمل بالمحاكم، خاصة وأن ظروف العمل بها كارثية".

أما النقطة الثالثة فتتعلق بتحسين الوضع المادي للقضاة وتحسين أجورهم والاستجابة لمطالب المنح، السريعة والمتأكدة، (وهي محل اتفاقات سابقة)، حتى يكون سلم الأجور متناغما مع المعايير الدولية، في حين تتعلق النقطة الأخيرة بفتح ملفات الإصلاح القضائي الكبرى وفي مقدمتها القانون الأساسي للقضاة.

وأضاف رئيس الجمعية محذرا: "إذا لم تتم الاستجابة لكل مطالبنا الملحة، فهذا ينذر بشلل تام لمرفق العدالة وكل الاحتمالات واردة .. إذا كانت ردة فعل الحكومة إيجابية، فسنكون إيجابيين أما إذا لم تستجب لمطالبنا فسنصعّد لتصبح كل الاحتمامات مفتوحة" وشدد على ضرورة أن يعجّل رئيس الحكومة بالنظر في هذه المطالب الملحة والتباحث مع القضاة واتخاذ قرارات حاسمة، حتى لا يضطروا إلى خوض معارك أخرى والقيام بتحركات احتجاجية، ملاحظا أن هذه التحركات لا تستهدف المواطن ولا تستهدف المتقاضي "لأن المتقاضي والمحامي وكاتب المحكمة والقاضي هم في سلة واحدة وكلهم معنيون بهذه الإجراءات".كما حمّل الحمادي، كل الجهات الرسمية خاصة وزارة العدل والحكومة والمجلس الأعلى للقضاء، مسؤولية الوضع الحالي للمرفق القضائي، معتبرا أن المجلس "يكتفي بإصدار مذكرات لا يتبعها بإجراءات عملية ولا يتثبت من تنفيذها، بعد أن أصبحت مذركاته سببا في تفشى الفيروس، في ظل الاكتظاظ وغياب بروتكول صحي خاص بالعمل في المحاكم".

وقال متوجها إلى السياسيين: "لا تقايضوا القضاة باستقلاليتهم، مقابل أمنهم الصحي .. هذا لن يحصل في تونس ما بعد الثورة ومن يقايض القضاة بصحتهم وبوضعهم المادي مقابل المساس باستقلاليتهم، نقول له أنت واهم".وأشار رئيس جمعية القضاة، بعد تنظيم موكب تأبين القاضية التي كانت تعمل بالمحكمة الابتدائية بنابل وفارقت الحياة بعد إصابتها بفيروس كورونا، إلى أن القضاة يؤمنون المرفق القضائي في ظروف صحية غير لائقة، دون أي حماية أو تغطية صحية في ظل استقالة كاملة من الحكومة وعدم اهتمام بالملف القضائي.

قد يهمك ايضا :

نصائح للحماية من أمراض الجهاز التنفسي مع دخول الشتاء

تمارين رياضية لتنشيط الدورة الدموية وتساعد في تقوية العضلات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن تسجيل 250 إصابة بـكورونا في صفوف القضاة التونسيين الإعلان عن تسجيل 250 إصابة بـكورونا في صفوف القضاة التونسيين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia