الرئيس التونسي يؤكّد أنّه لا يتفق مع عبارة التطبيع لأنها لم تكن موجودة سابقًا
آخر تحديث GMT09:18:26
الجمعة 16 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

شدّد على أنّ تونس لا تتدخل في شؤون الدول لأنهم أحرار فيما يختارون

الرئيس التونسي يؤكّد أنّه لا يتفق مع عبارة "التطبيع" لأنها لم تكن موجودة سابقًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرئيس التونسي يؤكّد أنّه لا يتفق مع عبارة "التطبيع" لأنها لم تكن موجودة سابقًا

رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد
تونس-تونس اليوم

أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد، الأحد، أن هناك رغبة بين قطر وتونس لتعزيز التعاون في شتى المجالات، وأشار في حوار مع وكالة الأنباء القطرية ''قنا''، إلى مستوى التنسيق بين البلدين في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وقال إنه تم التطرق في محادثاته بالدوحة إلى قضية الإرهاب، حيث توجد مقاربة مشتركة بين البلدين في هذا الجانب، موضحا في هذا الإطار أن هناك مقترحا مشتركا بين قطر وتونس لعقد مؤتمر أو حوار إسلامي غربي يهدف لتحقيق مزيد من الفهم وتجاوز العقبات التي تظهر إثر بعض العمليات الإرهابية التي تتبناها جهات متطرفة.

وقال إن هذا المقترح ما زال في طور التفكير بين قطر وتونس وعدد من الدول الأخرى والهدف منه أيضا تجنّب الخلط بين المسلمين وهؤلاء المتطرفين الذين يدّعون أنهم مسلمون وبالتالي الحديث يتركز هنا عن ضرورة التفريق بين الإسلام ومقاصده الحقيقية وبين الإرهاب الذي لا علاقة له على الإطلاق بالإسلام.

كما لفت إلى مستوى التنسيق والتقارب بين دولة قطر وتونس في القضايا الإقليمية على غرار الوضع في ليبيا، مبرزا أن حل الأزمة الليبية والذي دعا إليه قبل سنة أن يكون الحل ليبيا-ليبيا، وهو ما تبلور حاليا بعد اتفاق وقف إطلاق النار هناك والحوارات التي تجري في تونس للتوصل إلى اتفاقية بين كافة الأطراف.

وبشأن القضية الفلسطينية، أكد رئيس الدولة أنها قضية مركزية حتى وإن حاول الكثيرون "دون جدوى" إخراجها من دائرة اهتمام المواطن العربي حيث ستبقى قضية أساسية مركزية للأمتين العربية والإسلامية.

وبخصوص توجه بعض الدول العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، قال الرئيس التونسي "لا أتفق مع عبارة التطبيع لأنها كلمة لم تكن موجودة سابقا وظهرت بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد".

وأضاف "نحن لا نتدخل في شؤون الدول حيث يختارون ما يختارون وهم أحرار، ولكن بالنسبة لي، فإن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية حتى وإن حاول الكثيرون دون جدوى إخراجها من دائرة اهتمام المواطن العربي، ولكنها ستبقى القضية الأساسية المركزية للأمة العربية وللأمة الإسلامية".

قد يهمك ايضا 

رئيس الحكومة التونسية يلتقي وزير الشؤون الأوروبية والخارجية الفرنسي

رئيس الحكومة التونسية يأذن بفتح المعبر الحدودي في رأس جدير

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يؤكّد أنّه لا يتفق مع عبارة التطبيع لأنها لم تكن موجودة سابقًا الرئيس التونسي يؤكّد أنّه لا يتفق مع عبارة التطبيع لأنها لم تكن موجودة سابقًا



GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 21:56 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

الحكم بالسجن عامين على مغني "راب" تونسي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia