أحزاب تُحذر من خطورة قانونين معروضين على مجلس النواب التونسي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بشأن انتخاب أعضاء "الدستورية" وزجر الاعتداء على القوات المسلحة

أحزاب تُحذر من خطورة قانونين معروضين على مجلس النواب التونسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أحزاب تُحذر من خطورة قانونين معروضين على مجلس النواب التونسي

رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي
تونس-تونس اليوم

حذرت أحزاب تدعم الحكومة التونسية الجديدة، التي يرأسها هشام المشيشي، وأخرى من المعارضة، من خطورة قانونين معروضين حالياً على البرلمان؛ الأول حول تحديد الأغلبية المطلوبة لانتخاب أعضاء المحكمة الدستورية، والثاني حول قانون زجر الاعتداءات على القوات المسلحة. ودعا حزب «التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات» وحزب «المسار الديمقراطي» 

المعارضان إلى رفض هذين القانونين، «لما يمثلانه من خطر على مسار الانتقال الديمقراطي في تونس»، فيما أكدت «حركة النهضة» (54 مقعداً) أنها لن تصادق على هذا القانون.وأكدت يمينة الزغلامي، القيادية في «حركة النهضة» (إسلامية)، رفض مشروع قانون زجر الاعتداءات على القوات المسلحة بصيغته الحالية، وعدّت أن «من حق رجال الأمن المطالبة بتأمين الحماية لهم ولعائلاتهم وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمادية»، لكنها أوضحت أن حركتها «لن تصادق على أي قانون يعارض دستور 2014»، مشيرة في المقابل إلى أنه «يمكن تطوير قانون التعويضات لرجال الأمن في حال إصابتهم بحوادث الشغل، بما في ذلك الإصابات الناجمة عن عمليات إرهابية».

وخلال الجلسة العامة البرلمانية، التي خصصت يوم أمس لانتخاب 3 أعضاء من المحكمة الدستورية، قال محمد بوستة، وزير العدل، إن انتخاب أعضاء المحكمة «سيكون حدثاً تاريخياً يحسب لفائدة نواب الشعب. والمحكمة الدستورية التي تصدر قرارات باتة وملزمة لكل السلطات، بإمكانها أن تسهم في حل جزء مهم من الملفات»، متوقعاً أن تكون قراراتها مؤثرة على المشهد السياسي التونسي الجديد.في السياق ذاته، انتقد حزب «التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات» (معارض)، نوايا ما سماها «(الأغلبية الحاكمة الحالية بمجلس النواب)، المكونة من أحزاب: (النهضة) و(قلب تونس) و(ائتلاف الكرامة)، والمدعومة من عدد من النواب والشخصيات النافذة»، وقال إنها تسعى إلى «تكريس دولة الفساد والاستبداد في التقاء للأهداف مع (الحزب الدستوري الحر)».
وفي هذا السياق، قال خليل الزاوية، رئيس حزب «التكتل» لـ«الشرق الأوسط»، إن حزبه يدفع نحو «تركيز المحكمة الدستورية، بما يضمن حيادها وذودها عن أسس الجمهورية الثانية»، ونبه إلى أن «تغيير قانونها سيسمح بتعيين أعضاء موالين للأغلبية بمجلس نواب الشعب، في (محاصصة حزبية رديئة)»، على حد تعبيره، داعيا إلى التصدي لمشروع «قانون زجر الاعتداء على القوات الحاملة للسلاح»، لما «يحمل في فصوله من مفاهيم مبهمة وفضفاضة، كما أنه قد يكرس دولة الاستبداد والتسلط، وقمع الحريات، في خلاف تام مع الدستور التونسي».

وأوضح الزاوية أن الحل «يكمن في العمل على تغيير القانون المعروض حالياً على أنظار نواب البرلمان بقانون آخر، يضمن حقوق القوات المسلحة، ويأخذ بعين الاعتبار حجم المخاطر التي يتعرضون لها وإمكانية تعرضهم للموت، دون المس بحقوق التونسيين»، داعياً رئيس الجمهورية إلى «تطبيق صلاحياته الدستورية، ورد هذه القوانين إلى البرلمان إن تم التصويت عليها،

ضماناً لاحترام الدستور واحترام دور المعارضة».من ناحيته؛ أدان حزب «المسار الديمقراطي الاجتماعي» (معارض) الاعتداءات الأمنية التي طالت المحتجين أمام البرلمان أثناء مظاهرات رافضة لقانون زجر الاعتداءات على القوات المسلحة؛ إذ طالب رئيسه فوزي الشرفي وزارة الداخلية بفتح تحقيق حول التجاوزات المتكررة لقوات الأمن، وأكد أنه طالب بسحب مشروع قانون زجر الاعتداءات على الأمنيين قبل سنوات عدة، «لما يتضمنه من خروقات واضحة لنص الدستور، ولما يتضمنه من طابع عقابي وزجري محض، علاوة على مساسه بحقوق التونسيين وحرية التعبير والإعلام»، على حد تعبيره.

قد يهمك ايضا 

المشّيشي يسدي تعليماته إلى الوحدات الأمنية بفرض الكماّمات في الفضاءات العامة

توفيق بكار وسليم التيساوي وإلياس الغرياني يلتحقون بديوان رئيس الحكومة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب تُحذر من خطورة قانونين معروضين على مجلس النواب التونسي أحزاب تُحذر من خطورة قانونين معروضين على مجلس النواب التونسي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia