حركة النهضة التونسية تتهم جهات بنشر «إشاعة» مرض الغنوشي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حركة النهضة التونسية تتهم جهات بنشر «إشاعة» مرض الغنوشي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حركة النهضة التونسية تتهم جهات بنشر «إشاعة» مرض الغنوشي

حركة النهضة التونسية
تونس- تونس اليوم

طغت أخبار عن تعرض راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان التونسي، أمس، لوعكة صحية حادة، ونقله إلى المستشفى العسكري بالعاصمة على وجه السرعة لتلقي العلاج، على المشهد السياسي، وهو ما جعل قيادات الحركة تتدخل لنفي الخبر، والتأكيد على سلامة الغنوشي (79 سنة)، ومباشرته لمهامه الدستورية بشكل عادي.وأكد النائب ماهر المذيوب، مساعد رئيس البرلمان المكلف الإعلام والاتصال، أن الغنوشي «بصحة وخير، ويمارس عمله الاعتيادي، وعلى تواصل مع عموم نواب الشعب»، مؤكداً أنه «لا صحة لما يروج حول أي تغيير، أو تعديل في رئاسة المجلس وأعضاء مكتب البرلمان المنتخبين، خلافاً لما تداولته بعض المواقع الإلكترونية والصحف».في السياق ذاته، قال محمد القوماني، عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة لـ«الشرق الأوسط»، إن ما يروج حول صحة الغنوشي «مجرد إشاعات تندرج ضمن أساليب الإرباك المتكررة، التي تقف وراءها جهات كاذبة، وأشخاص لا مصداقية لهم»، مؤكداً أن رئيس البرلمان «يواصل عمله بشكل عادي». كما أكد رفيق عبد السلام، وزير الخارجية السابق وصهر راشد الغنوشي، أن هذا الخبر «كذبة مثل كذبة امتلاك الغنوشي لثروة طائلة، حصل عليها من تجارة السلاح والتهريب».
وتأتي هذه الاتهامات التي تلاحق «النهضة» في ظل مشهد سياسي متوتر، وبالتزامن مع عريضة سحب الثقة من الغنوشي، التي يتزعمها النائب المعارض المنجي الرحوي، وتأكيده أن عدد الموقعين على العريضة تجاوز 104 أعضاء، ما يعني أنه لم يبقَ سوى توقيع 5 نواب لبلوغ الأغلبية المطلقة، التي تمكن من إزاحة الغنوشي من منصبه. كما تأتي هذه الاتهامات في ظل الحديث عن وجود مخطط للإطاحة بطارق الفتيتي، النائب الثاني لرئيس البرلمان، بعد تأكيده أنه سيكون الموقع رقم 109 في عريضة سحب الثقة من الغنوشي إذا توفر النصاب لذلك.
وكان الفتيتي قد انتقد أداء الغنوشي على رأس البرلمان، وطالبه بالانسحاب من رئاسته. كما سبق أن وقع على عريضة سحب الثقة من الغنوشي خلال الصيف الماضي.
في غضون ذلك، جدد المنجي الرحوي، النائب بالبرلمان وعضو المكتب السياسي لحزب «الوطنيين الديمقراطيين الموحد» (يساري معارض)، دعوته للنيابة العامة بالتحرك ضد «التهديدات وحملة التكفير ونزعات التشهير»، التي قال إنها طالته في الآونة الأخيرة.
وأكد الرحوي أن مطالبته بالتحقيق في نمو ثروة بعض قيادات حركة النهضة، وعدد من نوابها هي التي تقف وراء هذه التهديدات الإرهابية الجدية، على حد تعبيره، معتبراً أن تنامي هذه الثروة «بشكل لا يتلاءم تماماً مع نشاطهم الفعلي، يشير إلى استغلال لمواقعهم السياسية بهدف تنمية ثرواتهم، على حساب الشعب، وهو ما يدخل في باب الإثراء غير المشروع، ويستدعي تدخل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد». وبخصوص حملات التكفير والتشهير التي تستهدفه، قال الرحوي: «إنها تصدر من الصفحات والحسابات الفيسبوكية التكفيرية، المدعومة من حركة النهضة»، والتي تعتمد، حسبه، حملات التخوين والتكفير والتشهير.
على صعيد غير متصل، نفذ مهندسو المؤسسات والمنشآت العمومية بكامل مدن تونس، أمس، إضراباً عاماً يستمر 5 أيّام، مع الامتناع عن الحضور إلى مراكز العمل، والتوقف التام عن كل نشاط بالنسبة للعاملين عن بعد، مع عدم الاستجابة لأي اتصالات هاتفية، أو غيرها على امتداد الأيام الخمسة.
وسترافق هذا الإضراب تحركات احتجاجية في تونس الكبرى وفي الجهات، تختتم يوم الجمعة بتجمع احتجاجي بمقر عمادة المهندسين التونسيين، بداية من التاسعة صباحاً.

قد يهمك ايضا:

رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي يستقبل ناشطين بالمجتمع المدني

مجلس نواب الشعب التونسي يعقد جلستين عامتين للنظر في عدد من مشاريع القوانين

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة النهضة التونسية تتهم جهات بنشر «إشاعة» مرض الغنوشي حركة النهضة التونسية تتهم جهات بنشر «إشاعة» مرض الغنوشي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia