اتحاد الشغل التونسي  يرفض إصلاحات الحكومة ويتمسك برفع الأجور
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اتحاد الشغل التونسي يرفض إصلاحات الحكومة ويتمسك برفع الأجور

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اتحاد الشغل التونسي  يرفض إصلاحات الحكومة ويتمسك برفع الأجور

الحكومة التونسية
تونس- تونس اليوم

قال الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال)، ذو التأثير القوي في البلاد، أمس، إنه يرفض الإصلاحات المقترحة لخفض كتلة الأجور وخفض الدعم، معتبراً أنها إجراءات «غير اجتماعية»، وشدد على تمسكه ببدء مفاوضات لرفع الأجور في القطاع العام في ظل الصعوبات المعيشية للتونسيين.وبدأ وفد تونسي يقوده وزير المالية ومحافظ البنك المركزي هذا الأسبوع زيارة إلى واشنطن للنقاش مع صندوق النقد الدولي حول برنامج تمويلي، قال رئيس الحكومة هشام المشيشي، إنه يتطلع أن يكون في حدود أربعة مليارات دولار. لكنّ المقرضين، بما فيهم صندوق النقد، يعدّون أن موافقة اتحاد الشغل على الإصلاحات «أمر ضروري» لضمان الحصول على برنامج قرض لتمويل العجز ودفع ديون خارجية هذا العام.وبهذا الخصوص قال الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل، سامي الطاهري، لوكالة «رويترز» إنها «إجراءات أحادية لم نناقشها مع الحكومة، وفوجئنا بتفاصيلها عبر (رويترز)». مضيفاً: «نحن لا نقبل إجراءات غير شعبية وغير اجتماعية، وهي هروب للأمام من الحكومة، والبحث عن حلول سهلة ومسكنات». مضيفاً أن أزمة المالية العمومية «أكبر من مجرد الحديث عن كتلة الأجور، ويتعين على الحكومة البحث عن أموال كبرى من التهرب الضريبي، وتفادي المس بالموظفين وعامة التونسيين الذين يعانون ظروفاً اقتصادية صعبة».
وأمس كشفت «رويترز» استناداً إلى وثيقة حكومية حصلت عليها، أن تونس تريد خفض كتلة الأجور إلى 15% من الناتج المحلي الإجمالي في 2022، مقابل 17.4% في 2020 من خلال التشجيع على المغادرة الطوعية للموظفين مقابل حصولهم على 25% من الراتب أو الحصول على نصف الراتب مقابل أيام عمل أقل.وقالت الحكومة الشهر الماضي إنها توصلت لاتفاق حول ضرورة شن إصلاحات عاجلة، لكن الطاهري قال إن الاتفاق لم يتعرض لأيٍّ من هذه التفاصيل، موضحاً أن الحكومة «لا تعتمد الشفافية».وأضاف المسؤول النقابي أن «اتحاد الشغل» متمسك ببدء مفاوضات لرفع الأجور في الوظيفة العمومية، محذراً من أن المس بكتلة الأجور، واستمرار تجميد الانتدابات، سيكدّسان مزيداً من العاطلين من حاملي الشهادات، وقد يفجر احتقاناً اجتماعياً واسعاً.

قد يهمك ايضا 

هشام المشيشي يوضح نسعى للحصول على قرض بـ4 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي

هشام المشيشي يوضح النسق البطيء لعملية التلقيح لن يوفّر الوقاية والحماية اللازمة للمواطن

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد الشغل التونسي  يرفض إصلاحات الحكومة ويتمسك برفع الأجور اتحاد الشغل التونسي  يرفض إصلاحات الحكومة ويتمسك برفع الأجور



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia