جمعية تونسية تطالب بمواصلة الرقابة فيما يتعلق بقضايا الشبهات المنسوبة لعدد من القضاة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جمعية تونسية تطالب بمواصلة الرقابة فيما يتعلق بقضايا الشبهات المنسوبة لعدد من القضاة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جمعية تونسية تطالب بمواصلة الرقابة فيما يتعلق بقضايا الشبهات المنسوبة لعدد من القضاة

جمعية القضاة التونسيين
تونس-تونس اليوم

أكدت جمعية القضاة التونسيين، مواصلتها متابعة "جملة القضايا المتعلقة بالمآخذ والشبهات المنسوبة لعدد من القضاة وفي مقدمتهم الرئيس الأول لمحكمة التعقيب، الطيب راشد، إلى حين استيفاء أغراض المساءلة والمحاسبة وإقرار الجزاءات المستوجبة، تحقيقا لمقتضيات الإصلاح القضائي". وطالبت في بيان صادر عنها اليوم الإثنين 15 مارس 2021، "بمواصلة الرقابة المجتمعية الفاعلة والنزيهة والموضوعية على هذا الملف الخطير على مصير بناء دولة القانون وإصلاح القضاء من شوائب وانحرافات عدم النزاهة وعدم الاستقلالية لبعض القضاة".

كما طالبت الجمعية، وزيرة العدل بالنيابة، "برفع يدها ويد السلطة التنفيذية والسياسية على أعمال المجلس الأعلى للقضاء ومجلس القضاء العدلي الموكول لهما ضمان حقوق الدفاع واختصاص البت في المسارات المهنية والتأديبية للقضاة". واعتبرت تعهّد مجلس القضاء العدلي بالتقرير المحال عليه، كمجلس تأديب، وعدم خضوعه لطلب استرجاع الملف من وزيرة العدل بالنيابة، "خطوة في اتجاه المحاسبة"، ملاحظة أن "جدية هذا القرار تبقى مشروطة بابتعاد المجلس عن شبهات التغطية على حقيقة الملفات المحالة عليه".

وشددت أيضا على "ضرورة أن يتجنب مجلس القضاء العدلي، كل تباطؤ وتمطيط في آجال البت وإتباع إجراءات شفافة تُضمن فيها حقوق الدفاع والمواجهة، حتى يكون مسار التأديب، مسارا للحسم، لا لاستدامة وضعية الوصم واهتزاز الثقة والضرر الفادح الذي نال القضاء، من شبهات تورط جدية لقضاة في أعمال مخلة بشرف القضاء وبمقتضيات القانون الجزائي، من بينهم الرئيس الأول لمحكمة التعقيب الذي لم تعد حساسية المنصب الذي يشغله تحتمل مسارا تأديبيا حمائيا مُمَططا لا ينتهي"، حسب نص البيان.

وطالبت جمعية القضاة، كافة الجهات المسؤولة عن هذه الملفات، بضرورة الاضطلاع بالمهام الموكولة لكل واحد منها، بكامل الجدية، "لكشف الحقيقة وتفعيل آليات المساءلة والمحاسبة وترتيب الجزاءات اللازمة عليها، صونا للثقة العامة في القضاء ونأيا بالقضاء عن كل التجاذبات السياسية". وأكدت على ضرورة تفعيل ما يجب أن ينتهي إليه المسار التأديبي، فضلا عن القرارات التأديبية إلى إحالات على النيابة العمومية، عند الاقتضاء ودون تأخير. وأشار البيان كذلك إلى "ضرورة مساواة كافة القضاة أمام مبدأ المساءلة والمحاسبة، في صورة ارتكاب التجاوزات وهو المبدأ الذي يجب أن تخضع له كل الملفات موضوع التحقيق لدى التفقدية العامة".

قد يهمك ايضا 

قضاة في تونس يطالبون برفع الحصانة عن الطيب راشد واتخاذ الاجراءات الاحترازية

جمعية القضاة تطالب بادراج القضاة ضمن قائمة الأشخاص ذوي الأولوية في التلقيح ضد كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية تونسية تطالب بمواصلة الرقابة فيما يتعلق بقضايا الشبهات المنسوبة لعدد من القضاة جمعية تونسية تطالب بمواصلة الرقابة فيما يتعلق بقضايا الشبهات المنسوبة لعدد من القضاة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 17:59 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أسباب انسحاب أمير قطر من القمة العربية

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 12:51 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

موديلات محجبات موضة الموسم وطرق تنسيقها بحسب جسمك

GMT 07:10 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

الفساد يكلف إفريقيا تريليونى دولار

GMT 09:34 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

نحو التخفيض من كلفة دعم الكهرباء في تونس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia