الاتحاد الأوروبي يدعو قيس سعيد إلى وضع جدول زمني للعودة إلى النظام الدستوري على أساس الفصل بين السلطات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الاتحاد الأوروبي يدعو قيس سعيد إلى وضع جدول زمني للعودة إلى النظام الدستوري على أساس الفصل بين السلطات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاتحاد الأوروبي يدعو قيس سعيد إلى وضع جدول زمني للعودة إلى النظام الدستوري على أساس الفصل بين السلطات

الاتحاد الأوروبي
تونس -تونس اليوم

تلقّى رئيس الجمهورية، قيس سعيّد ، اتصالا هاتفيا من الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل. ووفق بلاغ للاتحاد الأوروبي  ركزت مناقشاتهم على آخر التطورات في تونس ، ولا سيما تعيين رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان وتشكيل حكومتها. وشدد بوريل على أنه سيتعين على رئيس الجمهورية قيس سعيد الاستجابة للتحديات الاقتصادية والصحية الملحة في البلاد ، معربًا عن أمله في أن تكون التعيينات خطوة أولى مهمة نحو الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية. وذكر بوريل احترام الاتحاد الأوروبي لسيادة تونس ، وشدد الممثل السامي على أهمية وضع جدول زمني واضح المعالم للعودة إلى النظام الدستوري في تونس على أساس الفصل بين السلطات ، واحترام سيادة القانون والديمقراطية البرلمانية ، وحماية الحريات الأساسية ، والتي من شأنها أن تنجم عن حوار شفاف وشامل ويأخذ في الاعتبار رغبات وتطلعات الشعب التونسي.

وأعلم الرئيس سعيد ممثل الاتحاد الأوروبي، باستعداده الدخول في حوار وطني و تقليص مدة هذه الفترة الاستثنائية قدر الإمكان.وجدد الممثل السامي التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع تونس والتزام الاتحاد الأوروبي بدعم الشعب التونسي في هذا السياق الاقتصادي الصعب والوبائي. كما أشار إلى أنه على أساس الإجراءات والتدابير الملموسة التي تتخذها السلطات التونسية ، سيحدد الاتحاد الأوروبي أفضل السبل لدعم الديمقراطية والاستقرار والازدهار في تونس. واختتم بقوله إن الاتحاد الأوروبي سيواصل متابعة الوضع في البلاد بأكبر قدر من الاهتمام.وكان بوريل قد تحادث في تونس مع الرئيس قيس سعيد في 10 سبتمبر المنقضي وصرح عقب اللقاء، بأنه نقل إلى رئيس الدولة "المخاوف الأوروبيّة بشأن الحفاظ على المكتسبات الدّيمقراطيّة في تونس، الكفيلة دون غيرها، بضمان استقرار وازدهار البلاد"، مضيفا قوله "لا شكّ في أنّ الممارسة الحرّة للسّلطة التّشريعيّة واستئناف النّشاط البرلماني، يدخلان في إطار تلك المكتسبات، وينبغي احترامها".

وشدد بوريل في تصريح عقب مقابلة 10 سبتمبر، نشرت نصه سفارة بعثة الإتحاد الأوروبي في تونس، على ضرورة أن تسير تونس "نحو استعادة استقرار المؤسّسات، مع الحفاظ على هذه الرّكائز الدّيمقراطيّة والإنصات إلى رغبة الشّعب التّونسي وتطلّعاته". يُذكر أن زيارة بوريل تلك، قد تزامنت حينها مع إصدار سفراء مجموعة الدول السبع بتونس، لبيان حثوا فيه على "سرعة العودة في تونس إلى نظام دستوري يضطلع فيه برلمانٌ منتخبٌ بدور بارز".ووفق البرلمان الأوروبي، سيتم التطرق إلى الأوضاع في تونس في جلسة يعقدها البرلمان يوم 19 أكتوبر الجاري في سترازبورغ، خلال دورة تنتظم من 18 إلى 21 من الشهر الجاري، وتتناول ملفات أوروبية ودولية متعددة.

قد يهمك ايضا 

تونس تطالب الاتحاد الأوروبي بـ«مرونة أكبر» رداً على دعوات إنهاء الإجراءات

وزير الثقافة يتابع مع سفير الاتحاد الأوروبي في تونس حول مشروع إعادة تهيئة متحف قرطاج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يدعو قيس سعيد إلى وضع جدول زمني للعودة إلى النظام الدستوري على أساس الفصل بين السلطات الاتحاد الأوروبي يدعو قيس سعيد إلى وضع جدول زمني للعودة إلى النظام الدستوري على أساس الفصل بين السلطات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia