الاتحاد التونسي للشغل يدعو إلى حوار تشاركي ووضع سقف زمني لجميع الإجراءات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الاتحاد التونسي للشغل يدعو إلى حوار تشاركي ووضع سقف زمني لجميع الإجراءات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاتحاد التونسي للشغل يدعو إلى حوار تشاركي ووضع سقف زمني لجميع الإجراءات

لوجو موقع تونس اليوم
تونس -تونس اليوم

رحب الاتحاد العام للشغل في تونس، اليوم ، بإعلان حكومة جديدة، داعيا إلى وضع سقف زمني للإجراءات الاستثنائية.وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، إن "هناك العديد من التحديات المطروحة على المدى القصير على الحكومة الجديدة التي تقودها نجلاء بودن"، موضحا أن من أبرز هذه التحديات إعادة التوازن للمالية العمومية في ظل ارتفاع عجز الموازنة ووجود حاجة ماسة لتعبئة موارد مالية جديدة.وأكد أن تشكيل الحكومة الجديدة سيساعد على سد الفراغ الحكومي وسيعيد تشغيل دواليب الدولة بعد تعطل دام أكثر من شهرين منذ اتخاذ التدابير الاستثنائية في 25 يوليو/ تموز الماضي من قبل رئيس الدولة قيس سعيد، مشددا على ضرورة وضع خطة استعجالية من قبل الحكومة الجديدة في المجالين الصحي والتعليمي باعتبار أنهما يمسان حياة الناس ومستقبلهم خاصة في ظل كورونا.

ودعا الطاهري، إلى ضرورة التسريع في الذهاب إلى حوار وطني وتحديد موعده وآلياته، مقرا بعدم وجود أية مشاورات في الوقت الحالي بين رئاسة الجمهورية والاتحاد وغيره من المنظمات.وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قال في وقت سابق من اليوم، إن تونس تتسع للجميع، وسنعمل في قادم الأيام على إيجاد إطار لحوار وطني حقيقي.وأشار سعيد في كلمة، عقب أداء الحكومة اليمين الدستورية، إلى أن تونس ستتعقب الفاسدين، وستعود أموال الشعب للشعب وليس لمن يعمل على إسقاط الدولة، لافتا إلى أن هناك من يسعى لإفساد علاقة تونس مع فرنسا.وأدت الحكومة التونسية برئاسة نجلاء بودن رمضان اليمين، وهي أوّل امرأة تتولّى هذا المنصب في تاريخ تونس. وقالت بودن خلال أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس التونسي: "أقسم بالله العظيم أن أعمل بإخلاص لخير تونس وأن أحترم دستورها وتشريعها وأن أرعى مصالحها وأن ألتزم بالولاء لها"، بحسب مقطع متلفز بثه حساب الرئاسة التونسية على "فيسبوك".وبحسب مراسلة "سبوتنيك"، تتشكل حكومة نجلاء بودن من: وزيرة العدل ليلى جفال، وزير الدفاع عماد مميش، وزير الداخلية توفيق شرف الدين، وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، وزيرة المالية سهام بوغديري، وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيد.

فيما تولى حقيبة الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، وحقيبة الصناعة والطاقة نايلة نويرة غندري، والتجارة فضية باقي بن حميدة، وتولى محمود الياس حمزة منصب وزير الفلاحة.كما تشمل الحكومة علي مرابط وزيرا للصحة، وفتحي السلاوتي وزيرا للتربية، ومنصف بوكثير وزير التعليم العالي، فيما يشغل منصب وزير الشباب والرياضة كمال دقيش، ووزير النقل ربيع المجيدي، ووزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي، ووزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني.وتضم حكومة بودن محمد الرقيق وزيرا لأملاك الدولة، وفضيلة الرابحي وزيرة التجارة، ويشغل منصب وزير السياحة محمد عزيز بن حسين، ووزير الشؤون الدينية محمد الشايبي، ووزيرة المرأة أمال بالحاج، ووزيرة الثقافة حياة القرمازي، وكاتب دولة لدى وزير الخارجية عايدة حمدي.

قد يهمك ايضا 

الأمين العام نور الدين الطبوبي يستقبل سفير فرنسا في تونس

الاتحاد التونسي للشغل يؤكد أن "النهضة" تسعى لإفشال مبادرة الحوار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد التونسي للشغل يدعو إلى حوار تشاركي ووضع سقف زمني لجميع الإجراءات الاتحاد التونسي للشغل يدعو إلى حوار تشاركي ووضع سقف زمني لجميع الإجراءات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia