تونس نحو تعديل نظام سياسي وانتخابي ساهم في تفكك الدولة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تونس نحو تعديل نظام سياسي وانتخابي ساهم في تفكك الدولة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تونس نحو تعديل نظام سياسي وانتخابي ساهم في تفكك الدولة

لوجو موقع تونس اليوم
تونس -تونس اليوم

بدأ العد التنازلي في تونس للإعلان عن تركيبة حكومة الرئيس قيس سعيد لإدارة المرحلة الانتقالية، مرحلة سيتم العمل خلالها على إرساء إصلاحات سياسية من المنتظر أن تقلب هوية النظام السياسي في البلاد رأسا على عقب عبر إرساء قانون انتخابي جديد وتعديل الدستور وتغيير النظام من نظام شبه برلماني إلى نظام رئاسي.وتثير الإصلاحات السياسية المنتظرة الجدل في الشارع السياسي خاصة بعد أن قال عنها الرئيس سعيد إنها يجب أن تؤسس لنظام ديمقراطي حقيقي يكون فيه الشعب بالفعل هو صاحب السيادة ومصدر السلطات ويمارس السلطة بواسطة نواب منتخبين أو عبر الاستفتاء، ويقوم النظام القادم على أساس الفصل بين السلطات والتوازن الفعلي بينها ليكرس دولة القانون ويضمن الحقوق والحريات العامة والفردية ويحقق أهداف ثورة 17 ديسمبر 2010 في الشغل والحرية والكرامة الوطنية.وستنكب على إعداد تصورات هذه الإصلاحات السياسية لجنة من المختصين والخبراء ليتم عرضها في مرحلة لاحقة على الاستفتاء الشعبي ليصادق عليها المواطنون أو يرفضوها. وقال الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية إنّ التدابير الاستثنائيّة التي اتخذها رئيس الجمهوريّة قيس سعيد هي "إصلاحات سياسية مهمة كانت طالبت بها مختلف النخب السياسية وحتى البعض من معارضي الرئيس". وأشار المغزاوي إلى أن الباب المتعلق بالنظام السياسي في الدستور، هو خطر على الدولة وأدى إلى تفكيك وحدتها وتعطيل سير دواليبها.

وتعتبر الأوساط السياسية التونسية أن الإصلاحات المرتقبة والتي ستشمل تعديل الدستور وتغيير النظام السياسي ووضع قانون انتخابي جديد يجب أن تجهز خلال الفترة الانتقالية للوصول إلى انتخابات مبكرة على أساس رؤية سياسية جديدة تنهي عهد الإخوان في تونس وما أسسوا له من نظام شبه برلماني وقانون انتخابي سمح بتشتت السلطة في البلاد. وأكد الأمين العام لحركة الشعب أن التعديلات التي ستطال باب النظام السياسي يجب أن تكون بصفة تشاركية مع القوى والمنظمات الوطنية، داعيا رئيس الجمهورية إلى تحديد آجال الفترة الاستثنائية وخاصة تحديد مواعيد المحطات الانتخابية القادمة.من جهته اعتبر المحلل السياسي محمد بوعود أن الإصلاحات التي يقوم بها سعيد ستطوي مرحلة سياسية امتدت لسنوات من أجل الاتجاه نحو دولة ديمقراطية اجتماعية والخروج من الديمقراطية الفاسدة إلى ديمقراطية سليمة تضمن تمثيلية حقيقية للشعب.وأشار بوعود إلى أنه على رئيس الجمهورية فتح الباب للتشاور مع مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية ليكون المشروع تشاركيا ولتنهي تونس الإصلاحات السياسية وتمر إلى الإصلاحات الاقتصادية والمالية.وأوضح المحلل السياسي أن الرئيس قيس سعيد يميل إلى إرساء نظام رئاسي وتعيين وزير أول يكون مسؤولا أمامه كما يتجه نحو إعادة تشكيل السلطة التشريعية بتغيير النظام الانتخابي، ليبدأ بذلك في تطبيق برنامجه السياسي الذي أعلنه في 25 من يوليو ونوه إليه في حملته الانتخابية.

قد يهمك ايضا 

الرئيس التونسي يمدّد «حالة الاستثناء» و راشد الغنوشي يقيل قيادات من «النهضة»

إتصال بين قيس سعيد وعبد المجيد تبون ووزير خارجية الجزائر يزور تونس للمرة الثالثة خلال شهر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس نحو تعديل نظام سياسي وانتخابي ساهم في تفكك الدولة تونس نحو تعديل نظام سياسي وانتخابي ساهم في تفكك الدولة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia