تونس-تونس اليوم
ندد حزب قلب تونس ” بأعمال الشغب والعنف والنهب للأملاك العامّة والخاصّة في أحداث جدّت ليلا تحت جنح الظلام بمدن وأحياء عديدة موزّعة على تراب البلاد.” وندد الحزب بشدّة بهذه الأعمال التي اندلعت بصفة منسّقة ومتزامنة مخترقة لقانون حالة الطوارئ وقرار حظر التجول ومستهدفة لقوات الأمن والحرس الوطنيين بهدف استنزافها والقيام بأعمال إجرامية، وفق نص البيان.كما عبر عن دعمه ومساندته الكاملة لقوات الجيش والأمن والحرس الوطني ويحيّ جهودهم للتصدي للفوضى والتخريب وتجاوز القانون وحمايتهم للممتلكات الفرديّة والمنشآت العموميّة.واعتبر أنّ هذه الأعمال المنادى لها منذ مدّة عبر شبكات التواصل الاجتماعي والداعية إلى التحريض والتجييش وأنّ التغرير بأطفال قصّر والزجّ بهم في الشوارع ليلا ودفعهم إلى النهب والتكسير فضلا عن شحن العربات لتوزيع العجلات المطاطيّة بهدف حرقها لا علاقة لها بالمظاهرات الاحتجاجيّة السلميّة ولا بحريّة التعبير والمطالبة بالحقوق التي يكفلها القانون.
كما دعا الرئاسات الثلاث ومختلف مكوّنات الطيف السياسي، موالاة ومعارضة، والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني إلى حماية تونس وشعبها من الفتنة والخراب وتحمّل مسؤولياتهم في الوقوف في وجه كل من يخطط ويسعى إلى تقويض أركان الدولة وتعطيل الانتقال الديمقراطي والمسّ من أمن البلاد واستقرارها والنيل من مكاسبها ومن صورتها وسمعتها في الخارج ومن سلامة المواطنين.وشدّد أيضا على تطبيق القانون ضدّ كلّ المخالفين، داعيا الجميع إلى التعقّل والتهدئة وعدم الانجرار وراء العنف والتهديم واتخاذ الحوار أسلوبا لإيجاد الحلول للمشاكل الوطنيّة العالقة مهما كان حجمها وصعوبتها.ودعا جميع القوى الفاعلة في هذا الظرف العصيب إلى ترك الخصومات والمناكفات الهامشيّة جنبا والبحث عمّا يوحّد والانكباب بجدّية على إيجاد الحلول للخروج من الأزمة وفكّ المعضلات العاجلة الاقتصادية والاجتماعيّة والصحيّة التي يشكو منها الشعب التونسي ومن بينها بالخصوص إيلاء العناية الفائقة بالشباب تربية وتكوينا وتشغيلا وتأطيرا وتشريكه في الحياة العامّة وفي نحت مصيره.
قد يهمك ايضا
"قلب تونس" يؤكّد أنّ الوثائق المُسرّبة ضد نبيل القروي "كاذبة" وأن نوابًا علموا بقرار إيقافه مُسبقًا
كتلة قلب تونس تكشف آخر المعطيات بخصوص قضيّة نبيل القروي
أرسل تعليقك