رئيس الحكومة هشام المشیشي يُصرح بأن حل ملف الدکاترة المعطلین عن العمل قضیتي الشخصیة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيس الحكومة هشام المشیشي يُصرح بأن حل ملف الدکاترة المعطلین عن العمل "قضیتي الشخصیة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رئيس الحكومة هشام المشیشي يُصرح بأن حل ملف الدکاترة المعطلین عن العمل "قضیتي الشخصیة"

رئيس الحكومة التونسي هشام مشيشي
تونس-تونس اليوم

اکد رئيس الحكومة هشام المشیشي خلال استقباله لأحد الدكاترة المعطلين الیوم  ان حلّ ملف الدكاترة المعطلين قضيّته الشخصيّة وتونس لا يشرفها أن تبقي نخبتها في حالة عطالة.  واستقبل رئيس الحكومة هشام مشيشي صباح اليوم  الدكتور الباحث الذي شارك في اعتصام الدكاترة المعطلين عن العمل فتحي الميساوي، والذي يعد مفخرة لتونس خاصة وأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة ومرّ بوضعية إجتماعية صعبة لم تمنعه من بلوغ أعلى درجات التفوق العلمي.

وأكد رئيس الحكومة أن ملف الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل يعتبر أحد أبرز أولويات حكومته وأنه يشرف شخصيا على حل هذا الملف وإيجاد حلول فعلية ذلك أن بلادنا لا يشرفها اليوم أن تبقى نخبتها في حالة عطالة وفي اعتصام للمطالبة بالتشغيل. وأعلن رئيس الحكومة التونسية أنه سيتم عقد جلسة عمل وزارية يوم الجمعة القادم مخصصة للدكاترة المعطلين سيقع فيها تدارس الإجراءات التي تم الإعلان عنها خلال زيارته للدكاترة المعتصمين في وقت سابق بالإضافة إلى العمل على زيادة عدد المنتدبين من خلال التنسيق مع المؤسسات والمنشآت العمومية التي تضم مخابر بحث.

يذكر أن رئيس الحكومة كان قد تحول إلى اعتصام الدكاترة الباحثين في مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وقدم خطة تمتد على 3 سنوات لانتداب 2400 دكتور باحث في إطار المدرسين الجامعيين فضلا عن فتح باب الانتداب في المؤسسات والمنشآت العمومية والمخابر الخاصة وقد تم إثر ذلك رفع الاعتصام. وجدد هشام مشيشي تأكيده على أن ثروة تونس الحقيقية هي العنصر البشري وذلك ايمانا بأن بلادنا يجب أن تحترم نخبها لكي تنجح وتتقدم وأن تستثمر في الحلول والأفكار التي يمكن أن تقدمها هذه النخبة لوطنها مضيفا أن المجموعة الوطنية يمكن أن تحقق استفادة حقيقية من الدكاترة الباحثين ذلك أنهم يملكون ملكات البحث والابداع والتجديد وأنهم يمثلون حلولا لوطنهم لا مشكلة يجب حلها. من جهته ثمن الدكتور الباحث فتحي الميساوي حرص رئيس الحكومة على متابعة ملف الدكاترة المعطلين مقدما له بالمناسبة لوحة فنية رسمها خلال الاعتصام، بعد 5 أيام من وفاة والده، معتبرا أنها عربون شكر وامتنان على المبادرة التي أعلن عنها لانتداب عدد من الدكاترة المعطلين. وعاد الميساوي على جملة الصعوبات والعراقيل التي تعرض لها بسبب وضعيته الاجتماعية الصعبة فضلا عن حمله لإعاقة من أجل إتمام دراسته والحصول على شهادة الدكتوراه معتبرا أن حبه لبلاده وسعيه لمساعدة عائلته ورد الجميل لهم كان الحافز له في هذا المسار.

قد يهمك ايضا 

رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي يعفي وزير الداخلية من مهامه

حديث عن الوضع العام في تونس بين هشام مشيشي و نور الدين الطبوبي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة هشام المشیشي يُصرح بأن حل ملف الدکاترة المعطلین عن العمل قضیتي الشخصیة رئيس الحكومة هشام المشیشي يُصرح بأن حل ملف الدکاترة المعطلین عن العمل قضیتي الشخصیة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia