عقد الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الثلاثاء المقبل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تتصدر قضية اللاجئين في ضوء ما تتعرض له "الأونروا" من حملة ممنهجة قائمة الأولويات

عقد الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الثلاثاء المقبل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عقد الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الثلاثاء المقبل

مجلس جامعة الدول العربية
القاهرة - محمد الشناوي

أعلنت الجامعة العربية أنه تقرر عقد الدورة العادية 150 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب، الثلاثاء المقبل برئاسة السودان، خلفًا للمملكة العربية السعودية، على أن يسبقها اجتماع لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين يومي الأحد والاثنين المقبلين.

وأكد السفير محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في تصريح صحافي، أن هذه الدورة تكتسب أهمية كبيرة نظرًا للتطورات التي تشهدها الأوضاع في المنطقة ومحاولات إنهاء دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بالإضافة إلى التحضيرات الخاصة بالمشاركة في الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري.

قضية اللاجئين

وقال عفيفي إن قضية اللاجئين، في ضوء ما تتعرض له "الأونروا" من حملة ممنهجة، ستتصدر عنوان جلسة خاصة لمجلس الجامعة بناء على طلب الأردن، يتحدث خلالها المفوض العام للوكالة بيير كرينبول، وسيحتل موضوع وقف المساهمات الأميركية في ميزانية الوكالة حيزا كبيرا من المناقشات. وأضاف عفيفي أن المفوض العام للأونروا سوف يعرض إحاطة كاملة خلال الاجتماع حول الوضع المالي للوكالة والموقف الحالي لها، علما بأن هناك اتصالات عربية تجري حاليا للنظر في كيفية التعامل مع الموقف.

وأوضح عفيفي أن هناك بنودًا أخرى سيتم مناقشتها خلال الاجتماع على رأسها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في سورية وليبيا واليمن، وعدد من القضايا الاجتماعية من بينها استراتيجية مواجهة العنف الجنسي لدى النساء.

300 ألف تلميذ فلسطيني يعانون مستقبلا غامضا

وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من أن 300 ألف تلميذ فلسطيني يعانون مستقبلا غامضا بسبب الهجمة الشرسة التي تتعرض لها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مؤكدًا أن تلك الهجمة تستهدف تصفية قضية اللاجئين من دون أي اعتبار للتبعات الإنسانية والانعكاسات الاجتماعية والسياسية الخطيرة لهذه السياسة.

وجاء ذلك في كلمة أبو الغيط أمام الجلسة الافتتاحية للدورة العادية 102 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري، والتي عقدت في مقر الجامعة في القاهرة، برئاسة العراق. وأشار أبو الغيط إلى أن نحو مليوني تلميذ في داخل سورية، وقرابة 700 ألف تلميذ سوري من أبناء اللاجئين، خسروا حقهم في التعليم بسبب النزاع المستمر بلا أفق للحل منذ سبع سنوات. وحذر من خطورة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها بعض الدول العربية.

الأزمات العربية أفرزت حمولة ثقيلة من المشكلات الاجتماعية

وتابع "الأزمات العربية أفرزت حمولة ثقيلة من المشكلات الاجتماعية والأعباء الإنسانية التي ستتحملها دولنا ربما لعقود ولن تنوء بهذه الحمولة الدول التي ضربتها الأزمات فحسب، وإنما ستمتد آثارها إلى كافة الدول العربية تقريباً، سواء في صورة مباشرة أو غير مباشرة". وأكد أن أزمات اللاجئين وإعادة الإعمار واستعادة الحياة الطبيعية للمدن التي دمرها الإرهاب والصراعات تتطلبُ جهداً استثنائياً ورؤية شاملة لتغيير صورة المنطقة العربية من منطقة أزمات، إلى بؤرة للأمل والإنجاز.

وأكد أن القيادات والشعوب العربية قادرة على مجابهة تحديات التنمية حتى مع هذه الصعوبات الهائلة التي يفرضها انعدام الاستقرار والاضطراب الذي لا يزال يضرب بعض مناطق العالم العربي، ونوه إلى وجود خطط اقتصادية وتنموية طموحة تتبناها الكثير من الحكومات العربية.

ودعا إلى مواجهة البطالة والتي ما زالت، أكبر تهديد على الاستقرار الاجتماعي والسياسي للدول العربية، موضحا أن العاطلين عن العمل في العالم العربي بلغوا 17 مليوناً، بطالة الإناث تزيد على 43 في المائة، فيما المتوسط العالمي لا يتجاوز 12 في المائة، ومتوسط معدل البطالة في العالم العربي يتجاوز 10 في المائة، بينما هو 5.8 في المائة على المستوى العالمي، الأمر الذي يقرع أجراس الخطر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقد الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الثلاثاء المقبل عقد الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الثلاثاء المقبل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia