الصحافة الأميركية تكشف أسرار ومواقف في حياة العالم عادل محمود
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الصحافة الأميركية تكشف أسرار ومواقف في حياة العالم عادل محمود

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الصحافة الأميركية تكشف أسرار ومواقف في حياة العالم عادل محمود

العالم المصري عادل محمود
نيويورك - العرب اليوم

رحل قبل أيام العالم المصري عادل محمود في مدينة نيويورك الأميركية، بعدما عمل لعقود طويلة على تطوير لقاحات أنقذت حياة مئات الملايين من الأشخاص حول العالم.

ونعى مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس، الطبيب المصري الذي خلال حياته المهنية كان رائدًا في المجال الأكاديمي وأبحاث تطوير الطبي الحيوي والسياسة الصحية العالمية.

وكتب جيتس في أمر لا يتكرر كثيرًا ناعيًا: "فى وقت سابق من هذا الشهر، فقد العالم واحداً من أعظم المبدعين فى اختراع اللقاحات فى عصرنا الدكتور عادل محمود الذى أنقذ حياة عدد لا يحصى من الأطفال".

ونعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية العالم المصري (76 عاما)، وكذلك جامعة برنستون، البحثية في ولاية نيوجيرسي، والتي تعد رابع أقدم جامعة في الولايات المتحدة.

ميلاده ونشأته

وُلد عادل محمود في القاهرة عام 1941، وواجه في صغره أول وأهم موقف في حياته تجاه الأمراض، عندما ذهب إلى صيدلية وهو في العاشرة من عمره لجلب عقار  البنسلين لوالده الذي كان يحتضر بسبب الالتهاب الرئوي، لكنه لم يعد في الوقت المناسب.

والتحق عادل بكلية الطب في جامعة القاهرة، وتخرج عام 1963. اتخذ قراره بمغادرة مصر عام 1968 إلى بريطانيا، وفي عام 1971، حصل عادل على درجة الدكتوراه من كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة.

وبكى محمود بالتأكيد بعد وفاة والده وحاول جاهدًا ألا يحدث ذلك لآخرين في المستقبل.

وتحدث الكاتب باتريك توماس في تقرير بصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن موقف آخر في عام 2014 بكى فيه الطبيب المصري.

وتابع التقرير المنشور اليوم الجمعة، أن عادل محمود كان يلقي محاضرة أمام طلابه بجامعة برنستون حول الصحة العالمية، ثم بدأ في البكاء.

وذكر أنه في ذلك الوقت كان وباء "إيبولا" يضرب منطقة غرب إفريقيا، وبكى الطبيب المصري حينما قال للطلبة إنه كان سيفعل شيئًا لمنع الأوبئة مثل إيبولا من الانتشار.

وقال الطبيب جيرمي فيرار صديق الدكتور عادل محمود والزميل في الجامعة ذاتها "رأى الطلاب في ذلك اليوم الجانب العطوف من عادل".

وأضاف "كان مفكر لا يُنسى، لكنه لم يفقد أبدًا اتصاله بالإنسانية. لم يفقد أبدًا حس الصالح العام. أراد أن يستخدم العلم لمصلحة البشرية".

وذكر الطبيب الذي تعلّم من العالم المصري إن عادل محمود لم ينسب لنفسه، بل أحب أن يتفوق عليه آخرون من في المجال العلمي.

وقالت "نيويورك تايمز"، "إن الطبيب المصري لعب دورًا محوريًا في تطوير اللقاحات التي تحمي من الموت. ونشرت تقريرًا مطولًا عن حياته العلمية"؛ أما موقع جامعة برنستون فوجه نعيًا للطبيب المصري، وقال فيه "إن عادل محمود كان رائدًا في علاج ومنع الأمراض المعدية حول العالم".

وأشارت إلى أن محمود بدأ حياته المهنية في برنستون في عام 2007، كمحلل أساسي ثم تحول في عام 2011 إلى محاضر في قسم علم الأحياء الجزيئي والشئون الدولية.

وقالت بوني باسلر طبيبة زميلة لعادل محمود في الجامعة للموقع إنه "محبوب كمعلم ومثال وزميل، طلابنا تجمعوا حوله لأنه جعل تدريس العلوم مرتبط بإنقاذ حياة الناس، كرّس حياته لمساعدة الأطباء الذين يشعرون أن بإمكانهم صناعة الفارق".

ومن المقرر أن تقيم جامعة برنستون حفل تأبين للطبيب المصري في الثلاثين من يونيو الجاري بحرم الجامعة بولاية نيوجيرسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة الأميركية تكشف أسرار ومواقف في حياة العالم عادل محمود الصحافة الأميركية تكشف أسرار ومواقف في حياة العالم عادل محمود



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia