الذكاء الاصطناعي يحجب قناة على يوتيوب بالخطأ بسبب ألوان قطع الشطرنج
آخر تحديث GMT09:18:26
الثلاثاء 22 نيسان / أبريل 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

الذكاء الاصطناعي يحجب قناة على يوتيوب بالخطأ بسبب ألوان قطع الشطرنج

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الذكاء الاصطناعي يحجب قناة على يوتيوب بالخطأ بسبب ألوان قطع الشطرنج

الذكاء الاصطناعي
لندن - تونس اليوم

أساء الذكاء الاصطناعي في يوتيوب تفسير محادثة حول الشطرنج على أنها لغة عنصرية، حيث حظر قناة يوتيوب بسبب تضمينها ما وصفه الموقع بالمحتوى "الضار والخطير"، ولم يشرح الموقع سبب حظره لقناة لاعب الشطرنج الكرواتي أنطونيو راديتش، المعروفة أيضًا باسم "أجادماتور"، لكن تمت استعادة الخدمة بعد 24 ساعة.ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كشف علماء الكمبيوتر في جامعة كارنيجي ميلون، أن مناقشة راديتش حول "الأسود مقابل الأبيض" في لعبة الشطرنج أدت بطريق الخطأ إلى تشغيل مرشحات الذكاء الاصطناعي على يوتيوب.وجد الباحثون عند إجراء عمليات محاكاة باستخدام برنامج تم تدريبه على اكتشاف الكلام الذي يحض على الكراهية، أن أكثر من 80% من مقاطع فيديو الشطرنج التي تم الإبلاغ عنها بسبب كلام يحض على الكراهية تفتقر إلى أي منها، ولكنها تضمنت مصطلحات مثل "أسود" و"أبيض" و"هجوم" و"تهديد".

يقترح الباحثون أن تدمج منصات وسائل التواصل الاجتماعي لغة الشطرنج في خوارزمياتها لمنع المزيد من الالتباس، فمع أكثر من مليون مشترك، نعتبر القناة أكثر قنوات ألعاب الشطرنج شعبية على يوتيوب.وتمت إعادة قناة راديتش بعد 24 ساعة، مما دفع إلى التنبؤ بأن استخدام عبارة "أسود ضد أبيض" كانت السبب، وفي ذلك الوقت، كان يتحدث عن الجانبين المتعارضين في لعبة الشطرنج.كما أن العالم اشيكور ر. خودا بخش، عالم الكمبيوتر في معهد كارنيجي ميلون لتقنيات اللغة، اشتبه في أن راديتش كان على حق.قال خودا بخش: "لا نعرف الأدوات التي يستخدمها يوتيوب، لكن إذا اعتمدوا على الذكاء الاصطناعي لاكتشاف اللغة العنصرية، فقد يقع هذا النوع من الحوادث".

كما أنه لاختبار نظريته ، أجرى وزميله الباحث رباك ساركار، اختبارات على اثنين من أحدث تصنيفات الكلام، ببرنامج ذكاء اصطناعى يمكن تدريبه على اكتشاف خطاب الكراهية، وباستخدام البرنامج على أكثر من 680.000 تعليق مأخوذ من خمس قنوات شطرنج شهيرة على يوتيوب، وجدوا أن 82% من التعليقات التي تم الإبلاغ عنها في مجموعة عينات لا تتضمن أي لغة عنصرية واضحة أو خطاب كراهية.قال خودا بوخش وساركار في عرض تقديمي هذا الشهر في المؤتمر السنوي لجمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي، إن كلمات مثل "أسود" و"أبيض" و"هجوم" و"تهديد" بدت وكأنها قد أحدثت الفلاتر الخاصة بالعنصرية، وذلك بغض النظر عن السياق.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أڤيڤا الرقمي الثالث يجمع خبراء الاستدامة البيئية لمناقشة التقنية في البصمة الكربونية

الإمارات تعبر الحدود عبر التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكاء الاصطناعي يحجب قناة على يوتيوب بالخطأ بسبب ألوان قطع الشطرنج الذكاء الاصطناعي يحجب قناة على يوتيوب بالخطأ بسبب ألوان قطع الشطرنج



GMT 17:18 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل وأهم السيارات العائلية في 2021

GMT 12:43 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

قتلى وجرحى إثر انقلاب أتوبيس في محافظة قنا المصرية

GMT 12:13 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

أبراج تحقق مرادها دائماً وعزيمتها قوية

GMT 20:42 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

نصائح لعلاج تشققات القدمين في الصيف

GMT 23:42 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرفع السرية عن وثائق التحقيقات حول هيلاري كلينتون

GMT 04:39 2016 الأربعاء ,13 تموز / يوليو

بقلم الناقد فتحي العشري

GMT 11:20 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استقالة وزير الداخلية في الأردن وتعزيز الأمن بالشوارع

GMT 08:09 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تعرف على أسهل الطرق لتنسيق حديقة منزلية

GMT 19:38 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

آبل تستعد لإطلاق حواسب لوحية لشبكات 5G

GMT 05:51 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل صدور الفراخ المقرمشة

GMT 23:48 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فوائد الزبيب لصحة الجسم و حماية البشرة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia