مزاعم غريبة تدّعي أن الديناصورات كانت أول كائنات حية تزور القمر والمريخ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مزاعم غريبة تدّعي أن الديناصورات كانت أول كائنات حية تزور القمر والمريخ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مزاعم غريبة تدّعي أن الديناصورات كانت أول كائنات حية تزور القمر والمريخ

الديناصورات
واشنطن - تونس اليوم

رغم أن نيل أرمسترونج كان أول إنسان وطأت قدمه سطح القمر في عام 1967، إلا أن الديناصورات ربما سبقته قبل 66 مليون سنة، أو على الأقل بعض كائنات ما قبل التاريخ فعلت ذلك.وينبع هذا الادعاء من كتاب بيتر برانين بعنوان "نهاية العالم" ( The End of the World)، الذي صدر عام 2017  لكنه انتشر مؤخرا بعد ظهور مقتطفات منه على "تويتر" بواسطة المدون مات أوسين، حيث يروي كيف كشف العلماء عن أدلة حول سبب خمس كوارث جرّت الحياة على الأرض إلى حافة الانقراض.


وتقول مقتطفات من الكتاب أنه من المرجح أن الحيوانات التي سكنت كوكبنا سافرت إلى الفضاء الخارجي على الحطام الناجم عن الكويكب العنيف الذي قضى عليها، لذلك لن تكون على قيد الحياة عندما وصلت إلى مدار الأرض.وأشار إلى أن الديناصورات ربما كانت أول أشكال الحياة التي تزور القمر والمريخ، وإن كانت ميتة ومسطحة على شكل فطيرة. ووفقا للفرضية الغريبة التي اقترحها الصحفي العلمي بيتر برانين، ربما تكون بقايا الديناصورات انتقلت إلى كواكب أخرى في النظام الشمسي في أعقاب حدوث انقراض العصر الطباشيري والباليوجيني الذي حدث منذ نحو 66 مليون سنة ومحى 80% من الحياة على الأرض.

واصطدم الكويكب الكارثي وفقا للخبراء في "الزاوية الأكثر دموية الممكنة" عندما وصل إلى ما يعرف الآن بشبه جزيرة يوكاتان المكسيكية.وكتب برانين، وهو صحفي علمي حائز على جوائز عدة، أن الكويكب كان أكبر من جبل إيفرست، وقد تحطم في الغلاف الجوي أسرع 20 مرة من رصاصة مسرعة.

وأشار إلى أن الكويكب "في هبوطه شبه الفوري، ضغط الهواء تحته بعنف لدرجة أنه أصبح لفترة وجيزة أكثر سخونة من سطح الشمس".ويشير الصحفي إلى أن الاصطدام أدى إلى انقلاب الديناصورات إلى الفضاء. وكتب أن الكويكب أحدث ثقبا في فراغ الفضاء الخارجي، وتم طرد كميات هائلة من الأرض (مع ما تبقى من الديناصورات) إلى المدار وما بعده.ويتضمن الكتاب تعليقات من الجيوفيزيائي ماريو ريبوليدو في مركز البحوث الذي أخبر برانين: "بدأ ضغط الغلاف الجوي أمام الكويكب في حفر الفوهة قبل أن تصل إلى هناك. ثم، عندما لامس النيزك الأرض، كان سليما تماما. وكان ضخما لدرجة أن الغلاف الجوي لم يخدشه".

وأوضح برانين: "مع اندفاع السماء لإغلاق هذه الحفرة، تم طرد كميات هائلة من الأرض إلى المدار وما وراءه، كل ذلك في غضون ثانية أو ثانيتين من الاصطدام".وتساءل برانين: من المحتمل أن تكون هناك أجزاء صغيرة من عظام الديناصورات على القمر؟، وردّ ريبوليدو: "نعم، على الأرجح".

بقدر ما قد يبدو الأمر جنونا ، فهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اقتراح مثل هذه الفرضية المبالغ فيها. وفي عام 2013، أجرى علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة دراسة افترضت أنه نتيجة اصطدام الكويكب، تم إرسال آثار الحياة إلى الفضاء.

قد يهمك ايضا 

أبرز الطرق لمعرفة قيام مستخدم بحظرك من تطبيق "واتس آب"

"واتساب" يقرر إدخال خاصية جديدة هي "عربات التسوّق"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزاعم غريبة تدّعي أن الديناصورات كانت أول كائنات حية تزور القمر والمريخ مزاعم غريبة تدّعي أن الديناصورات كانت أول كائنات حية تزور القمر والمريخ



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia