عاصفة شمسية تطلق جسيمات بسرعة 18 مليون كمالساعة متجهة قرب الأرض
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عاصفة شمسية تطلق جسيمات بسرعة 1.8 مليون كم/الساعة متجهة قرب الأرض

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عاصفة شمسية تطلق جسيمات بسرعة 1.8 مليون كم/الساعة متجهة قرب الأرض

كوكب الأرض
واشنطن - تونس اليوم

توقع علماء الفلك أن رياحا شمسية تتحرك بسرعة تزيد عن 1.8 مليون كيلومتر في الساعة، تشق طريقها عبر النظام الشمسي ويمكن أن تضرب الأرض.وحلل خبراء الطقس الفضائي في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، تيارا من الجسيمات الشمسية المتدفقة من جنوب الشمس.وكشف الخبراء أن الرياح الشمسية تتحرك بسرعة مذهلة تبلغ 500 كيلومتر في الثانية، أو 1.8 مليون كيلومتر في الساعة.

وذكر خبراء الأرصاد أن الجسيمات تتحرك حاليا في رحلة 150 مليون كيلومتر من الشمس، ويمكن أن تضرب في 17 أو 18 يناير.وقال موقع Space Weather: "هناك تيار من الرياح الشمسية يقترب من الأرض. الوقت المقدر للوصول: 17-18 يناير. مصدره ثقب جنوبي في الغلاف الجوي للشمس. ويتوقع مراقبو NOAA أن تصل سرعة الرياح الشمسية إلى 500 كم/ثانية عند وصول التيار، ما قد يؤدي إلى ظهور الشفق القطبي في القطب الشمالي".

ويحدث الشفق القطبي عندما يتعرض الغلاف المغناطيسي للقصف بواسطة الرياح الشمسية التي تنحرف عن الجزيئات، ما يتسبب في ظهور أضواء خضراء وزرقاء مذهلة.وفي حين أن هذه العاصفة الشمسية ليست مدعاة للقلق، يعتقد بعض علماء الفلك أن عاصفة كبيرة يمكن أن تضرب، وفي عالم يعتمد بشدة على التكنولوجيا، قد تكون العواقب وخيمة.

وعلى هذا النحو، دعا الباحثون إلى بنية تحتية أفضل لمراقبة نشاط الشمس.وقالت دراسة حديثة من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا في روسيا: "عاصفة شمسية كبيرة يمكن أن تقطع الكهرباء والبث التلفزيوني والإنترنت والاتصالات اللاسلكية، ما يؤدي إلى آثار متتالية كبيرة في العديد من مجالات الحياة. ووفقا لبعض الخبراء، فإن الضرر الناجم عن مثل هذا الحدث الشديد قد يكلف ما يصل إلى عدة تريليونات من الدولارات، واستعادة البنية التحتية والاقتصاد قد يستغرق ما يصل إلى 10 سنوات. وبالتالي، فإن فهم الظواهر المتطرفة الأكثر خطورة والتنبؤ بها لهما أهمية قصوى لحماية المجتمع والتكنولوجيا من الأخطار العالمية لطقس الفضاء".

وقالت الدكتورة جيني مارسيلا رودريغيز غوميز، معدة الدراسة الأولى: "إن فهم خصائص الانفجارات الشمسية الشديدة وظواهر الطقس الفضائي المتطرفة يمكن أن يساعدنا في معرفة ديناميكيات الشمس وتقلبها، وكذلك الآليات الفيزيائية وراء هذه الأحداث بشكل أفضل".وأضافت الباحثة في Skoltech، تاتيانا بودلادشيكوفا: "يحتاج مجتمعنا التكنولوجي الحديث إلى أخذ هذا الأمر على محمل الجد، ودراسة أحداث طقس الفضاء المتطرفة، وكذلك فهم جميع التفاصيل الدقيقة للتفاعلات بين الشمس والأرض".

وقد يكون للتوهج الشمسي القوي القدرة على جعل التكنولوجيا على كوكبنا زائدة عن الحاجة، ويحذر الخبراء الآن من أننا يجب أن نتعامل مع التهديد بجدية أكبر.وبالنسبة للجزء الأكبر، يحمي المجال المغناطيسي للأرض البشر من وابل الإشعاع الذي يأتي من البقع الشمسية، لكن العواصف الشمسية يمكن أن تؤثر على التكنولوجيا المعتمدة على الأقمار الصناعية.

ويمكن للرياح الشمسية تسخين الغلاف الجوي الخارجي للأرض، ما يؤدي إلى تمدده.ويمكن أن يؤثر هذا على الأقمار الصناعية في المدار، ما قد يؤدي إلى نقص الملاحة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وإشارة الهاتف المحمول والقنوات الفضائية مثل Sky.

قد يهمك ايضا 

عالم فلك يتحدَّث عن وجود حياة ذكية خارج الأرض على بعد 25 سنة ضوئية

سكان العالم ينفقون 407 ملايين دولار على تطبيقات الموبايل فى ليلة الكريسماس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصفة شمسية تطلق جسيمات بسرعة 18 مليون كمالساعة متجهة قرب الأرض عاصفة شمسية تطلق جسيمات بسرعة 18 مليون كمالساعة متجهة قرب الأرض



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia