كاميليا تؤكّد أن الأمير تشارلز يود أن ينقذ العالم لكنه غير صبور
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"كاميليا تؤكّد أن الأمير تشارلز يود أن ينقذ العالم لكنه "غير صبور

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "كاميليا تؤكّد أن الأمير تشارلز يود أن ينقذ العالم لكنه "غير صبور

الأمير تشارلز
لندن - تونس اليوم

كشفت كاميليا باركر دوقة كورنوال، عن بعض ملامح شخصية زوجها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز قائلة، إنه يود أن ينقذ العالم لكنه غير صبور.ولفتت في فيلم وثائقي عرضه تلفزيون "بي بي سي" البريطانية إلى أن تشارلز البالغ من العمر 72 عامًا معروف جديًا بدعمه قضايا البيئة والإنسان، وأنه لهذا السبب حوّل المزرعة التي يملكها إلى مزرعة عضوية لحماية البيئة.وتحدثت كاميليا بشكل مطوّل عن زوجها في الفيلم الذي تضمن -أيضًا- مقابلة مع تشارلز وعدد من الأسرة الملكية قائلة: "إنه يشعر بكل شيء في الداخل، ولهذا ينجز الأمور بطريقته، لكنه غير صبور جدًا، وهو يريد القيام بأشياء الأمس وليس اليوم أو الغد، وأعتقد أن كل من يعمل معه سيخبرك بذلك".

وأَضافت: "هذه هي الطريقة التي ينجز بها تشارلز الأمور، وهو مدفوع جدًا بهذا الحماس والشغف بداخله للمساعدة، إنه حقًا يود أن ينقذ العالم".وفي أيلول/ سبتمبر عام 2020، ألقى الأمير تشارلز خطابًا عاطفيًا، دعا فيه العالم إلى "الوقوف على قدم وساق" لمكافحة تغيّر المناخ.كما دعا إلى "خطة شبيهة بخطة مارشال للطبيعة"، في إشارة إلى البرنامج الأميركي لإعادة بناء أوروبا، عقب الحرب العالمية الثانية، محذرًا من أن "نافذة العمل تغلق بسرعة".

وأضاف: "في هذه المرحلة المتأخرة لا أرى أي طريق آخر للمضي قدمًا، سوى الدعوة إلى خطة شبيهة بخطة مارشال للطبيعة وللناس وكوكبنا. يجب علينا الآن أن نضع أنفسنا في موقف شبيه بالحرب، وأن لا نعمل وكأننا نستعد لحملة عسكرية".كما حذر الأمير تشارلز، من أن الالتزامات التي قدمها الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، لخفض انبعاثات الغاز إلى مستوى الصفر في عام 2050، قد تأتي بعد فوات الأوان.

وقال: "عام 2050 يشير ببساطة إلى أن لدينا مجالًا للتأجيل، ولذلك من المهم جدًا نظرًا لضخامة المشكلة التي نواجهها، أن نحقق تقدمًا تحويليًا حقيقيا على طول الطريق للوصول مستوى الصفر بحلول عام 2030."وفي المقابلة في الفيلم الوثائقي اعترف تشارلز بأنه سيتعين عليه التصرف بشكل مختلف في أنشطته البيئية وغيرها والتي أثار بعضها الجدل بعد أن يصبح ملكًا.

وقال: "كما تعلم، لقد حاولت التأكد من أن كل ما قمت به لم يكن سياسيًا أو حزبيًا، وأعتقد أنه من الضروري أن نتذكر أن هناك مكانًا لملك واحد فقط وليس اثنين، لذا لا يمكنك أن تكون مثل الملك إذا كنت أمير ويلز أو ولي العهد."

قد يهمك ايضا :

الأميرة كاميلا دوقة كورنوال تنشئ ناديا للكتاب والقراءة

تساؤلات حول زواج الأمير تشارلز من كاميليا بسبب الحب فقط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميليا تؤكّد أن الأمير تشارلز يود أن ينقذ العالم لكنه غير صبور كاميليا تؤكّد أن الأمير تشارلز يود أن ينقذ العالم لكنه غير صبور



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia