مخاوف أميركية من الصين وحديث عن تطوير جنود خارقين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مخاوف أميركية من الصين.. وحديث عن تطوير "جنود خارقين"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مخاوف أميركية من الصين.. وحديث عن تطوير "جنود خارقين"

مدير الاستخبارات الأمريكية جون راتكليف
واشنطن - تونس اليوم

قال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، جون راتكليف، إن الصين تشكل "أكبر تهديد للديمقراطية والحرية في العالم منذ الحرب العالمية الثانية"، محذرا من أن بكين أجرت "تجارب بشرية" على أعضاء جيش التحرير الشعبي الصيني، على أمل تطوير جنود "بقدرات معززة بيولوجيا".

واتهم راتكليف، في مقال رأي نُشر، الخميس، في صحيفة "وول ستريت جورنال"، الصين، بسرقة أسرار الأعمال وتكنولوجيا الدفاع الأميركية، مضيفا أنه "لا توجد حدود أخلاقية لسعي بكين للسلطة".

وقد كتب باحثان أميركيان، في مؤسسة جايمس تاون، العام الماضي، دراسة عن طموحات الصين لتطبيق التكنولوجيا الحيوية في ساحة المعركة، بما في ذلك ما قالا إنها "علامات على أن الصين مهتمة باستخدام تكنولوجيا تعديل الجينات لتعزيز أداء البشر، وربما الجنود".

وحاول الباحثان، إلسا كانيا، وويلسون فونديك، استكشاف بحث الصين استخدام أداة تعديل الجينات المعروفة باسم (CRISPR) على وجه التحديد، وهي تقنية لعلاج الأمراض الوراثية وتعديل النباتات.

لكن العلماء الغربيين يعتبرون أن من غير الأخلاقي السعي إلى التلاعب بالجينات لتعزيز أداء الأشخاص الأصحاء.

وقالت الباحثة، إلسا كانيا، الخبيرة في الشؤون الصينية، إن "الاستفادة المحتملة من التقنية لزيادة القدرات البشرية في ساحة المعركة المستقبلية لا تزال مجرد احتمال افتراضي في الوقت الحاضر"، وأضافت أن "هناك مؤشرات على أن الباحثين العسكريين الصينيين بدأوا في استكشاف إمكاناتها".

خبير السياسات الخارجية في واشنطن، مايكل زينتو، لم يستبعد إجراء الصين تجارب تقوم على العبث بالجينات البشرية، وقال لـ"سكاي نيوز عربية"، إن "تجارب الصين المستندة إلى الهندسة الوراثية وتقنية تعديل الجينات لأغراض عسكرية، تتعارض مع القيم الأخلاقية وحقوق الإنسان، وقد تؤدي إلى أذية دائمة للجنود موضع التجربة، إضافة إلى آثارها الجانبية غير المعروفة التي تشكل خطرا على العالم كله".

ولفت الخبير الأميركي إلى أن الصين تبدو وكأنها "تسير على خطى النازيين في ألمانيا، حين حاولوا إجراء تجارب شبيهة على الإنسان، باستخدام تقنية تعديل الجينات، لتطوير جنود وبشر بقدرات خارقة".

وتحدث زينتو عن وجود "مخاوف من أن الصين ربما تستخدم الهندسة الوراثية لتطوير أسلحة بيولوجية وفيروسية، لجعلها أكثر فتكا، أو ليقتصر تدميرها على عرق بشري دون غيره".

وحذر خبير العلاقات الخارجية أيضا من "برامج الصين لتطوير أسلحة مثل الطائرات، والطائرات المسيرة، والسفن الحربية، ولا سيما برنامج الصواريخ البالستية الصينية التي يمكن أن تصل إلى الأراضي الأميركية خلال 30 دقيقة من إطلاقها".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف أميركية من الصين وحديث عن تطوير جنود خارقين مخاوف أميركية من الصين وحديث عن تطوير جنود خارقين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia