المخرج مصطفى أبو سيف يؤكّد أنّه يتمنّى أنّ يسير على طريق جدّه الراحل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعدما حصد إشادات متعددة بسبب اختياراته في "حكايات بنات 5"

المخرج مصطفى أبو سيف يؤكّد أنّه يتمنّى أنّ يسير على طريق جدّه الراحل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المخرج مصطفى أبو سيف يؤكّد أنّه يتمنّى أنّ يسير على طريق جدّه الراحل

المخرج مصطفى أبو سيف
القاهرة ـ تونس اليوم

هو حفيد المخرج الكبير صلاح أبو سيف، وابن المخرج محمد أبوسيف.. قدم الجزء الخامس من مسلسل “حكايات بنات” الذي حقق نجاحا كبيرا سواء في الشارع أو عبر صفحات السوشيال ميديا.. ورغم أن العمل هو الأول له كمخرج فإنه أبهر الجميع سواء في اختياراته لأماكن التصوير أو الممثلين، لينتصر لمقولة “ابن الوز عوام”.إنه المخرج مصطفى أبوسيف، الذي تحدث عن تجربته الدرامية الأولي قائلا: “أهم ما أسعدني في العمل أننا تمكنا من إقناع الجمهور بمتابعته، رغم أنني غيرت الطاقم الرئيسي من الكاست، وتم استبدالهم بوجوه من الممكن أن نعتبرها جديدة، إلا قليلا منها، وكانت هناك مجازفة في هذا التحدي، لكني أعشق التحدي، والحمد لله أن ردود الأفعال كانت جيدة”.

وعن الصعوبات التي واجهته كمخرج أكد أن أغلب المشاكل كانت خاصة بالبنات، إضافة إلي المشاكل العادية المتمثلة في الضغط النفسي والعصبي الخاص بمسألة توقيت التصوير.وعن إمكانية أن يكون هناك جزء جديد بصدد تنفيذه في الفترة المقبلة خاصة أن العمل حقق نجاحا كبيرا وأيضًا ينتمي إلي نوعية الأعمال التي تصنف بأنها قليلة التكلفة، أوضح أبوسيف: “لم يتم إبلاغي بشكل رسمي من قبل الشركة المنتجة للعمل رغم وجود نقاشات في هذا الصدد لكنها لم تحسم بعد”.وعما إذا كان من الممكن أن تكون هناك له تجربة سينمائية في الفترة المقبلة، أم أنه اختار الدراما كي تكون هي نافذته للجمهور، أكد أن لديه عدة أفكار كتبها وينوي تقديمها كعمل سينمائي، لكن المشكلة دائما تنحصر في إقناع جهة الإنتاج وهي في النهاية وجهات نظر في مسألة التنفيذ.

وأضاف أنه ليس معني أن بدايته كانت من خلال الدراما فإنه سيستمر بها، لكنه كان مشروع توافرت فيه عناصر التنفيذ.وتابع: “السينما دائما تشغل بالي، وإن شاء الله سأقدم فيلما سينمائيا من تأليفي ورؤيتي في الفترة المقبلة”.وعن علاقته برائد السينما المصرية صلاح أبوسيف قال الحفيد إنه لم يلحقه، وكان نفسه أن يتعلم منه ويشتغل تحت يديه.وعن أهم فيلم شاهده لجده المخرج الكبير أكد أن إجابة السؤال صعبة، لأن “كل أعمال صلاح أبوسيف مهمة تشكل ذاكرة السينما المصرية، لكنني علي وجه التحديد أعشق فيلم (البداية)، وأتمنى تقديم مثله”. أما عن ذكرياته مع جده فيؤكد أنه دائما ما كان يعطي له أنواعا من الشيكولاتة بعد رجوعه من سفرياته،

لكنه لم يكن يتحدث معه عن السينما بشكل عام، مشيرا إلى أنه عند دخول معهد السينما كان حريصا عندما تقدم بأوراقه للمعهد على عدم ذكر اسم جده، لأن والده رباه علي أن يعتمد علي نفسه، موضحا “لذلك أصررت على تقديم نفسي باسم مصطفى محمد صلاح، بدون أن يعرف أحد أنني حفيد صلاح أبوسيف، ولا أنكر أن هناك الكثير ممن قدموا لي المساعدة بعد ذلك عندما عرفوا أنني حفيد المخرج الكبير”.وعن فيلم “النعامة والطاووس” الذي كان مشروعا للمخرج صلاح أبوسيف لكنه لم يكتمل قال حفيده إن هذا العمل حمل توقيع والده كمخرج، وكان بمثابة رسالة شكر وإهداء لجده، لكنه مقتنع بأن العمل كان سيحمل قدرا كبيرا من الجرأة في حالة وجود صلاح أبوسيف كمخرج له، والذي اختار له اسم “مملكة الجنس” وقتها، لكنه تعرض للرفض من قبل الرقابة علي المصنفات الفنية.

قد يهمك ايضا 

هنادي مهنا تكشف كواليس مشاركتها في "أفراح إبليس2"

هنادي مهنا أوشكت على الانتهاء من تصوير " الجبابرة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرج مصطفى أبو سيف يؤكّد أنّه يتمنّى أنّ يسير على طريق جدّه الراحل المخرج مصطفى أبو سيف يؤكّد أنّه يتمنّى أنّ يسير على طريق جدّه الراحل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia