معنى التسليح المصرى

معنى التسليح المصرى

معنى التسليح المصرى

 تونس اليوم -

معنى التسليح المصرى

عماد الدين أديب

كيف يمكن للعقلاء والحكماء منا أن يفهموا التسارع القوى والمتنامى فى تزويد الجيش المصرى بأحدث وأفضل الأسلحة المتوافرة فى الترسانة العالمية؟

بالتأكيد هذا السلاح ليس من أجل الاكتناز أو التخزين أو التباهى به أمام دول العالم، لكنه تسليح نوعى تم اختياره بعناية وبرؤية استراتيجية تتفق مع ضرورات الأمن القومى المصرى فى هذه المرحلة الدقيقة.

الأمن القومى يعنى حماية الداخل وتأمين الحدود، ويعنى أيضاً تأمين الخطوط والمصالح الاستراتيجية فى المنطقة.

لذلك لا يمكن فهم ما يحدث من أعمال عسكرية إرهابية فى ليبيا على أنه أمر بعيد عن الأمن القومى المصرى.

ولذلك أيضاً لا يمكن فهم الحرب الدائرة فى اليمن وتأثيراتها على أمن البحر الأحمر على أنها لا تهدد أمن مصر.

ولذلك أيضاً لا يمكن تفسير مخاطر ومطامع إيران فى باب المندب ومضيق هرمز على أنها لا تؤثر بشكل مباشر على سلامة وأمن السفن المارة فى قناة السويس.

ولا يمكن اعتبار السدود التى تبنيها إثيوبيا لحجز مياه النيل، ليست تهديداً مباشراً لحياة الشعب المصرى واحتياجاته المائية.

لذلك كله نحتاج إلى الطائرة المقاتلة والأخرى بعيدة المدى، ونحتاج إلى الغواصات الألمانية، وللفرقاطة الفرنسية، ولحاملات الهليكوبتر، ونحتاج إلى الصواريخ المتوسطة وبعيدة المدى.

لذلك كله نحتاج إلى أجهزة مراقبة الحدود إلكترونياً، ولأجهزة المراقبة الليلية، ونحتاج إلى أجهزة الكشف عن المتفجرات عن بُعد.

نحن بحاجة إلى كل ما يجعل كلمتنا مسموعة من خلال قوة التماسك الداخلى، والقدرة على تأمين الحدود، وحماية مصالحنا الاستراتيجية فى المنطقة.

وسوف يلاحظ كل من لديه عقل، التطورات المتصاعدة فى الدور المصرى فى المنطقة قريباً ومدى ارتباطه الشرطى والمتلازم مع نمو حركة التسليح والتدريب.

نحن فى عالم لا يعترف إلا بالقوة، وأحد أشكال هذه القوة هى القوة المسلحة.

هذا كله يحدث فى زمن مضطرب إقليمياً وشديد الضغط اقتصادياً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معنى التسليح المصرى معنى التسليح المصرى



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia