محاولة لفهم منطق «داعش»

محاولة لفهم منطق «داعش»

محاولة لفهم منطق «داعش»

 تونس اليوم -

محاولة لفهم منطق «داعش»

عماد الدين أديب

قامت محطة «سكاى» التليفزيونية فى لندن بالكشف عن تحقيق سرى، قامت به على مدار عدة أشهر، داخل العالم الخفى لتنظيم «داعش»، كشفت فيه عن مجموعة من الحقائق البالغة الخطورة، أهم ما فيها:

أولاً: قام مجموعة من كبار الصحفيين فى محطة «سكاى» بالتخفى سراً على أنهم من رجال «داعش» وحاولوا تجنيد مجموعات من الشباب البريطانى على شبكة «الإنترنت».

ثانياً: كشفت هذه الحوارات التى تمت على الإنترنت أن هناك أعداداً كبيرة من الشباب البريطانى الكاره لأسلوب حياته فى بلاده ويبحث عن وسيلة للخروج على النظام والانتقام منه.

ثالثاً: أكدت تحقيقات «سكاى» أن الشباب الذين تم تجنيدهم عبر الإنترنت من قبل الصحفيين المتنكرين فى هيئة قيادات من «داعش» أن الشاب من هؤلاء لا يستغرق وقتاً طويلاً لتجنيده وأنه فى رابع أو خامس اتصال يصبح كامل الاستعداد لدخول التنظيم وإعلان الولاء الكامل له ولقياداته وأفكاره.

رابعاً: أن الشباب الذين يتم تجنيدهم فى أوروبا هم أكثر استعداداً للقيام بعمليات قتل أو تفجير فى بلدانهم مثل هؤلاء الذين قاموا بعمليات «شارلى إبدو» فى باريس أو التنظيمات التى تم القبض عليها فى بلجيكا وهولندا ولوس أنجلوس.

خامساً: أن الشباب الذى أسلم حديثاً وليس لديه محيط عائلى إسلامى هو أكثر استعداداً للعمليات الانتحارية.
ومنذ ساعات قامت «داعش» عبر تنظيمها فى سيناء بإعدام الرهينة الكرواتى الذى تم أسره رغم أنه ليس طرفاً فى أى نوع من الصراعات معهم.

ويرجع منطق الإعدامات لدى «داعش» إلى «الترويع» الإعلامى وإعطاء نوع من استعراض القوة إعلامياً فى الوقت الذى يتلقى فيه التنظيم ضربات موجعة فى سيناء أدت إلى تقليص عملياته الجماعية النوعية واقتصارها فى الوقت الحالى على عمليات فردية تهدف إلى إحداث آثار نفسية فى المجتمع وإظهار أن التنظيم ما زال فعالاً!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولة لفهم منطق «داعش» محاولة لفهم منطق «داعش»



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia