الحمد لله على عدم الانهيار

الحمد لله على عدم الانهيار

الحمد لله على عدم الانهيار

 تونس اليوم -

الحمد لله على عدم الانهيار

عماد الدين أديب

هناك 4 دول عربية طلبت رسمياً التدخل العسكرى الدولى لإنقاذها من انفلات الوضع الأمنى الداخلى وتهديد قوى التطرف الدينى لتماسك الدولة.

خلال الشهر الماضى طلبت العراق وليبيا واليمن تدخلاً عسكرياً دولياً أو مساعدات من سلاح الطيران للقيام بقصفات جوية، أما سوريا فأعلنت أنها لا تمانع القصف الجوى لأهداف قوى المعارضة على أراضيها شريطة التنسيق المسبق مع نظام حكم بشار الأسد.

وبالفعل تقوم طائرات أمريكية وبريطانية وفرنسية وبلجيكية وسعودية وإماراتية وقطرية وبحرينية بهذه الضربات على أهداف فى العراق وسوريا.

أما مسألة تقديم تسهيلات للقوى العسكرية الدولية، بناء على ما هو معلن، فإن هناك قاعدة للولايات المتحدة فى قطر وأخرى فى الكويت، أما فرنسا فإن لديها قاعدة فى الإمارات، وتمتلك روسيا قاعدة بحرية فى بانياس وطرطوس.

هذا كله يتم فى زمن توجد فيه قوات إسرائيلية، وأخرى تركية، وثالثة إيرانية فى المنطقة.

إذن، نحن نستعين فى المنطقة رسمياً بضربات جوية، ولدينا قواعد عسكرية أجنبية، ولديها ترتيبات أمنية مع دول كبرى ودول فى المنطقة.

هذا كله ثم نسمع ونقرأ ونشاهد هؤلاء الذين يتشدقون بالأمن القومى العربى ومسألة السيادة الوطنية فى المنطقة.

ونحمد الله ونسجد إليه شكراً لتماسك قدرات الجيش المصرى الوطنى الذى لم ينكسر أمام كل المؤامرات التى حيكت ضده ومحاولات إنهاكه أو تمزيقه أو إحداث شرخ بداخله.

نحمد الله لأنه لولا هذا التماسك العضوى داخل الجيش لكنا -لا قدر الله- أصبحنا نعانى مثل غيرنا من أخطار انهيار الدولة ووصلنا إلى حافة الخطر الذى يستدعى توجيه نداء رسمى للقوى العسكرية الدولية للتدخل -بناء على طلبنا- من أجل إنقاذنا من قوى محلية وإقليمية لا قبَل لقوانا الأمنية بمواجهتها.

نحن، رغم كل ما نعانيه من تحديات أو مشاكل اجتماعية واقتصادية، فى نعمة تماسك الوطن وعدم انهيار الدولة كما هو حادث فى العديد من الدول المحيطة بنا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد لله على عدم الانهيار الحمد لله على عدم الانهيار



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia