الاستثمار في مصر «الآن»

الاستثمار في مصر «الآن»!

الاستثمار في مصر «الآن»!

 تونس اليوم -

الاستثمار في مصر «الآن»

عماد الدين أديب

هذا الأسبوع هو أفضل أسبوع كي يشتري أي مستثمر أي شيء في مصر! هذا أسبوع «المستثمر الصياد» الذي يقتنص أسهما وعقارات ومشروعات بأسعار خيالية. هذه الفرصة التاريخية قد لا تتكرر كثيرا بعد ذلك حينما يخرج الوضع السياسي في مصر من كبوته وأزماته. الأمور تؤكد أن حالة الانقسام في مصر يصعب عليها - منطقيا - أن تنحدر أكثر من ذلك، إلا في حالتي الفوضى أو الانقلاب. إذن احتمالات التطور السياسي في خلال شهور ممكنة ومن هنا سوف يأتي تحسن البورصة وارتفاع في أسعار المشروعات الاستثمارية والفرص العقارية. هذا هو وقت الشراء في مصر! وقد يقول لي مستثمر مخضرم من «القناصين» العرب المعروفين: «يا عم عماد كيف تقول ذلك؟ أنت تعلم أن رأس المال جبان والأوضاع الآن في مصر لا تطمئن، لذلك يصعب أن يخاطر أي إنسان بماله في هذا الوقت». وقد يقول لي محلل مالي أوروبي أو أميركي متخصص إن تصنيف الأداء الحالي لمصر هو تصنيف دولة ذات اقتصاد عالي المخاطر. كلما زادت المخاطرة زادت فرص الربح، هذا قانون واضح أثبتته التجارب شريطة أن تكون المخاطرة محسوبة. وقد لا يخفى عليكم أن لديّ دوافع غير موضوعية في كتابة هذه الدعوة للاستثمار في مصر الآن، وهي الرغبة في الاستعانة بالجميع في إنعاش الاقتصاد الوطني في مصر وتدعيم فرص العمل فيه. الجميع في مصر يتحدثون سياسة في سياسة رغم أن التحدي الأكبر هو الاقتصاد لأنه ضمان بقاء البلاد والعباد على خارطة العالم! وإمكانيات الاقتصاد الوطني في مصر قوية؛ ففي العام الأخير بلغت تحويلات المصريين العاملين في الخارج إلى 14 مليار دولار أميركي، وزادت نسبة الإقبال السياحي حتى الربع الثالث من العام 18% وزادت عائدات قناة السويس 15% عن العام الماضي وعاد أكثر من 200 مصنع توقف بعد الثورة إلى العمل، ودخلت مجموعة «الفطيم» إلى زيادة استثماراتها بشرائها مجموعة متاجر «مترو» الغذائية. بالمقابل تأثرت البورصة من الأحداث الأخيرة ففقدت 54 مليار جنيه لكنها استطاعت خلال الأسبوع الماضي في استعادة 10%. دخول السوق المصرية فرصة، وأيضا فرصة لكل من يحب مصر ويريد التضامن معها أن يدعمها للخروج من النفق المظلم ويأخذ بيد ملايين العاطلين الشرفاء الذين يطلبون فرصة عمل شريفة في زمن شديد الصعوبة والتعقيد. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستثمار في مصر «الآن» الاستثمار في مصر «الآن»



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia