وبدأت العمليات العسكرية الاستباقية

وبدأت العمليات العسكرية الاستباقية

وبدأت العمليات العسكرية الاستباقية

 تونس اليوم -

وبدأت العمليات العسكرية الاستباقية

بقلم : عماد الدين أديب

كما ذكرنا من قبل، فإن مسألة أمن البلاد وسلامة المواطنين ومقاومة الإرهاب التكفيرى هى أولوية قصوى تحتل الصدارة عند هذا الحكم، وهذا الرئيس، وهذه الأجهزة.

ومن يقرأ بيان القيادة العامة للقوات المسلحة حول بدء قوات إنفاذ القانون تنفيذ القرار الصادر إليها من قائد البلاد الرئيس عبدالفتاح السيسى لمقاومة الإرهاب ومواجهة الأخطار المحتملة يعرف أن الموضوع كله الآن يتم تنفيذه حرفياً وبقوة وكفاءة مهما كان الثمن ومهما كانت التكاليف.

هذه العمليات يمكن أن نطلق عليها مصطلح «العمليات الاستباقية» التى تبادر بالاستطلاع والرصد والتمشيط الميدانى لكل بؤر ومواقع ومخازن سلاح القوى الإرهابية، ثم تقوم بعمليات نوعية واسعة النطاق فى الاشتباك والقبض والتدمير والقتل إن دعت الحاجة. ويمكن فهم حجم العمليات التى بدأت منذ ساعات من خلال الاستعداد المسبق فى مستشفيات الإسماعيلية ومدن القناة بتوفير الدماء والأدوية ورفع درجة الطوارئ فى كافة المستشفيات المدنية والعسكرية فى تلك المنطقة.

ويمكن فهم الأمر من خلال التكليف الذى أعطاه الرئيس لقيادة العمليات العسكرية فى القيادة العامة بضرورة إنهاء قوى الإرهاب التكفيرى فى غضون فترة من 90 إلى 100 يوم، أى إننا يجب أن نشهد موقفاً مغايراً قبيل شهر رمضان المقبل.

هل هذا يعنى نهاية الإرهاب التكفيرى؟

الإجابة الدقيقة «نعم» و«لا»، بمعنى نعم سوف ننجح فى تصفية قواعد ومخازن ومعسكرات هذه الجماعات فى سيناء والواحات وتدمير وقطع خطوط الإمداد والدعم لها بشكل هائل.

و«لا» بمعنى أن هذه العمليات مثلها مثل أى عمليات لأى جيوش نظامية فى العالم تدار بكفاءة ضد أى ميليشيات أو عصابات تؤدى لضرب وشلل لها، لكنها لن تمنع أبداً أى عمليات فردية مما يعرف بـ«الذئاب المنفردة» التى قد تكون أو لا تكون على اتصال عضوى بالقيادات.

سوف تظل دائماً هناك قوى كتب عليها الشيطان الرجيم لعنة الإرهاب التكفيرى لأنها متعاطفة مع هذا الجنون، أو لأنها قوى مرتزقة تتعيش على هذا الأمر.

الأيام المقبلة صعبة وخطرة وحساسة وتحتاج منا إلى الانتباه بشدة لكل ما يدور حولنا.

المصدر : جريدة الوطن 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وبدأت العمليات العسكرية الاستباقية وبدأت العمليات العسكرية الاستباقية



GMT 08:52 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

الفساد فى إفريقيا

GMT 03:37 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

قمة المكاشفة بين السيسى وترامب

GMT 04:35 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

حلم مصر الإفريقى!

GMT 06:51 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أمام تحقيق الحلم: الوقت عدو «السيسى» الأول

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia