شارِك وقُل ما شئت

شارِك وقُل ما شئت

شارِك وقُل ما شئت

 تونس اليوم -

شارِك وقُل ما شئت

بقلم : عماد الدين أديب

لا تجلس فى منزلك اليوم، انزِل وشارِك بصوتك، وقُل نعم لهذا، أو قُل له لا، أو أبطِل صوتك، المهم أن تشارك.

خُذ ما تريد من مواقف، إلا أن تكون سلبياً مشاهداً لما يدور حولك غير مشارك.

إذا لم تشارك، فليس من حقك بعد ذلك أن تحتجّ على قرار أو تتذمّر من سياسات؛ لأنك تركت سُلطة القرار إلى سلطان الفراغ.

قُل ما شئت بكل الحرية، افعل ما تريد، ولكن لا تنسحب من الحياة السياسية وتتنازل عن حقك فى المشاركة فى تحديد مستقبل البلاد.

قد تقول لى: «طيب يا سيدى أنا غير مؤيد لأى من المتسابقين على مقعد الرئاسة، ولا أريد أن أعطى صوتى لهذا أو ذاك».

الرد ببساطة: «صوّت تصويتاً احتجاجياً، وضَع ورقة بيضاء، وأبطِل صوتك، وسوف يظهر ذلك فى النتيجة النهائية للفرز، وهنا سوف ترسل رسالة واضحة بموقفك هذا».

إن أقصى طموح أعداء ثورة يونيو 2013 أن تخرج هذه الانتخابات هزيلة، بلا مشاركة، بلا حضور حقيقى، حتى يشكّكوا -مرة أخرى- فى شرعية الرئيس، والنظام، والتجربة كلها.

المشاركة الواسعة الفعّالة تعنى الشرعية، والاهتمام، والدعم لمشروع الإصلاح والاستقرار، ورفض اليأس والفراغ السياسى.

انزِل وقُل كلمتك، المهم انزِل وشارِك.

المصدر : جريدة الوطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شارِك وقُل ما شئت شارِك وقُل ما شئت



GMT 01:38 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

محمد بن راشد صانع أمل العرب

GMT 01:12 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

عالم الفيزياء هوكنغ انتصر للفلسطينيين

GMT 01:07 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

صوتى للرئيس السيسى .. لماذا؟

GMT 00:54 2018 الأحد ,25 آذار/ مارس

مشكلة اللبنانيين مع "حزب الله"

GMT 00:50 2018 الأحد ,25 آذار/ مارس

بولتون: مجرم حرب متطرف

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 10:30 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمرنا النت والحاج جوجل!

GMT 11:43 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

البوركيني إسماعيل يانجو ينضم لنادي العروبة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia