مهمة إبراهيم محلب

مهمة إبراهيم محلب

مهمة إبراهيم محلب

 تونس اليوم -

مهمة إبراهيم محلب

عماد الدين أديب

أرجو أن يترفق الزملاء فى الإعلام مع المهندس إبراهيم محلب فى تقييم مهمته كرئيس حكومة فى هذه الظروف الصعبة. ورث إبراهيم محلب بلداً هو فى حالة خطر فى كافة المجالات! ورث بلداً فى خطر أمنى شديد وتهديد على كافة حدوده الإقليمية وازدياد أعمال العنف والإرهاب بشكل غير مسبوق خلال قرن من الزمن! وورث بلداً فى وضع اقتصادى خطر فيه تناقص حاد فى الموارد مثل: الاستثمار المباشر، ودخل القناة، والسياحة، مع ارتفاع ملحوظ فى التزامات الدولة فى مجالات الأجور والمرتبات وخدمات التعليم والصحة والتأمينات والمعاشات. وورث المهندس محلب بلداً عليه استحقاقات انتخابات رئاسية وبعدها انتخابات برلمانية ثم تشكيل حكومة جديدة. كل ذلك فى فترة لا تزيد على خمسة أشهر. كل ذلك يتم فى ظروف استثنائية، وفى ظل رئيس مؤقت، وحكومة انتقالية. إنه المنصب الذى لا يطمح إليه أحد، والذى يتولاه فى ظرف لا يوجد فيه أى عامل إيجابى أو تتوافر فيه أية عناصر مشجعة سوى الثقة اللانهائية فى الله سبحانه وتعالى والأمل فى هذا الشعب الصبور. والمهندس محلب الذى عمل رئيساً لشركة المقاولون العرب ووزيراً للإسكان لا يوجد لديه وقت كافٍ لإعادة بناء أى شىء، لكنه يمكن فى أقصى حالاته أن يقوم بـ«الترميم». حكومة انتقالية لها زمن محدد ومحدود يمكن لها أن ترمم الأمن وترسم الاستقرار وتسد ثقوب الاقتصاد وتقوم بإعادة طلاء حلم الوطن بلون وردى جديد، أرجو من الله، ومن الزملاء أن نترفق فى تقييم أداء الناس ونضع فى اعتبارنا الظروف الموضوعية التى يمارسون فيها مهامهم الصعبة. وكما يقولون إن أردت أن تطاع فأمر بما هو مستطاع!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهمة إبراهيم محلب مهمة إبراهيم محلب



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia