عودة «داعش» إلى أوروبا

عودة «داعش» إلى أوروبا

عودة «داعش» إلى أوروبا

 تونس اليوم -

عودة «داعش» إلى أوروبا

بقلم : عماد الدين أديب

عادت الذئاب المنفردة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية فى الشام والعراق «داعش» إلى نشاطها الإرهابى بحادث مؤلم فى مدينة برشلونة الإسبانية.

أعلن «داعش» مسئوليته عن قيام أحد رجاله الإرهابيين بعملية دهس جماعى بسيارة نقل كبرى للمارة فى شارع «سان رامبلاس» وهو واحد من أكبر الشوارع التى يرتادها السياح فى مدينة برشلونة.

ومما يذكر أن برشلونة تعتبر من أهم المقاصد السياحية فى إسبانيا، ويزداد حجم السياحة فيها ويصل إلى الذروة فى شهر أغسطس من كل عام.

وحتى الآن، فإن حجم الضحايا قد زاد على 13 قتيلاً، وعدد الجرحى فاق المائة منهم 15 فى حالة خطرة.

وحتى الآن لم تتمكن السلطات الإسبانية من القبض على الجانى أو الجناة.

وبالطبع، وكالعادة، عقب كل حادث إرهابى فى أوروبا يعلن «داعش» مسئوليته عنه، وتنشط سلطات الأمن ضد كل المقيمين من العرب والمسلمين الذين يعيشون فى هذه البلاد، بحثاً عن الرزق وطلباً لحياة كريمة.

من الواضح أن «داعش» الذى خسر معركة «الموصل» فى العراق، ويعانى فى منطقة «الرقة» بسوريا بعدما خسر معركة الاحتفاظ بمدينة حلب، يعيش أزمة كبرى لا يجد أى انفراج حقيقى لها إلا بتصعيد العمليات الإرهابية فى أوروبا ضد المدنيين الأبرياء الذين ليسوا طرفاً فى حربه الإجرامية ضد العالم من أجل إقامة مشروع الخلافة الإسلامية.

ويجرى التحقيق الآن مع رجلين من أصول مغاربية لاتهامهما بالضلوع فى الحادث.

ويؤكد البوليس الإسبانى أن اللذين يتم التحقيق معهما ليسا من قام فعلياً بالجريمة.

إن سمعة الإسلام كدين، والمسلمين كأصحاب ديانة، والعرب كجنسية، تتشوه كل يوم مع هذه الأعمال التى تزيد الكراهية ضدنا.

ومن المؤلم أن تقول إن إسبانيا هى آخر من يستحق أى ضرر يلحق بها، فهى تاريخياً آخر دولة أعادت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، وهى -بالإحصاءات- أكثر دولة تُسهل دخول وإقامة وعمالة العرب، خصوصاً أهل المغرب العربى.

شىء محزن ومخجل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة «داعش» إلى أوروبا عودة «داعش» إلى أوروبا



GMT 08:37 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

من جيوب الأغنياء لا الفقراء

GMT 07:37 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

قتال فى الفضاء

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 07:30 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

الغول يلد فأراً

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia