بشار الأسد إلى الأبد

بشار الأسد إلى الأبد

بشار الأسد إلى الأبد

 تونس اليوم -

بشار الأسد إلى الأبد

بقلم ـ عماد الدين أديب

للأسف الشديد، هناك قبول حالى من الجميع ببقاء نظام بشار الأسد فى سوريا.

المؤيدون مثل روسيا وإيران والعراق وحزب الله والتحالف الشعبى وجيش النظام وكبار تجار دمشق معه.

المعارضون السابقون مثل الولايات المتحدة وأوروبا ودول الخليج وصلوا إلى قناعة مؤقتة أنه من الأفضل للجميع الخروج من المستنقع السورى الذى يشكل نزيفاً مالياً وسياسياً، وقناعتهم فى أن يبقى النظام.

واقتنعت الأمم المتحدة ومبعوثها «دى ميستورا» بأن العمل العسكرى لن يهدأ إلا بفوز واضح للأسد.

ووصلت أنقرة إلى أن الضمان لعدم قيام دولة كردية تؤثر على الوضع الإقليمى والتوازنات الداخلية فى تركيا فى الوقت الراهن يكمن فى البقاء المؤقت للأسد.

ووصلت روسيا إلى أن الضمان لبقاء قاعدتها البحرية فى البحر المتوسط الموجودة فى «طرطوس» لن يضمنه سوى بقاء نظام بشار الأسد.

واقتنعت مافيا المال فى روسيا أن ضمان الحصول على امتيازات الغاز والبترول قبالة سواحل سوريا -وأيضاً لبنان- لن يحدث إلا بنفوذ الأسد وحزب الله.

واقتنع الجميع -سُنة وشيعة وموارنة ودروز فى لبنان- بضرورة شن عمليات عسكرية ضد «داعش» و«النصرة» بواسطة الجيش النظامى اللبنانى فى منطقة «جرود عرسال» الملاصقة والمشتركة مع الحدود اللبنانية السورية.

ووصل وزير الخارجية الأمريكى تيلرسون إلى أن المطالبة بنهاية الأسد لا تعنى بالضرورة نهايته الآن، أو نهاية النظام نفسه، على أساس أنه من الممكن أن يذهب الرجل ذات يوم ولكن يستمر حكم «البعث العلوى» للبلاد.

أصبح المهم والأهم هو هزيمة داعش والنصرة وليس هزيمة نظام الأسد.

وكأنك مخيّر كمواطن سورى أن تموت بسم نظام الأسد أو برصاص داعش.

المصدر : الوطن 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار الأسد إلى الأبد بشار الأسد إلى الأبد



GMT 12:58 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانسحاب الأميركي والتدخلات الإيرانية والتركية

GMT 14:34 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

الخيار الذي رفضته ايران

GMT 16:04 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

الانتخابات السورية لن تكافئ بشّار

GMT 13:56 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

لا تكلِّف خاطرك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia