كيف تبقى أو تسقط الأنظمة

كيف تبقى أو تسقط الأنظمة؟

كيف تبقى أو تسقط الأنظمة؟

 تونس اليوم -

كيف تبقى أو تسقط الأنظمة

بقلم : عماد الدين أديب

فى عالمنا العربى هناك أزمة فى علاقة الحاكم بالمحكوم تستدعى أن يقوم الخبراء من أساتذة العلوم السياسية وعلم الاجتماع السياسى بتحديدها وتأصيلها والبحث عن وسائل لتحسينها.

ومن فوائد التجارب الإنسانية أن يتعلم الإنسان منها، ومن أهم فوائد دراسة التاريخ أن يستخلص الناس منه العبر وأن يستفيدوا من التجارب الناجحة ويبتعدوا تماماً عن التجارب الفاشلة التى أودت بأصحابها إلى الهلاك والسقوط.

وإذا أردنا أن نستخلص أهم أسباب سقوط أو بقاء الأنظمة السياسية على مر التاريخ يمكن أن نحددها على النحو التالى:

1- أن يحوز النظام -بشكل دائم- رضاء معظم أو أغلبية مواطنيه.

2- أن يكون للنظام شرعية شعبية ودستورية يصعب الطعن أو التشكيك فيها.

3- أن يكون قادراً على تحقيق الاستقرار بمفهومه الواسع أى أمنياً واجتماعياً.

4- ألّا يفقد النظام هيبته أمام مواطنيه.

5- أن يكون قادراً على توفير الاحتياجات الأساسية لمواطنيه من سلع أساسية وخدمات.

6- أن يبعث الأمل فى شعبه بحيث يشعر المواطنون بأن غداً سيكون -بلا شك- أفضل من اليوم.

7- أن يشعر المواطن بأنه جزء من الحل وليس مجرد طرف فى مشاكل البلاد.

8- أن يؤمن المواطن بأن سلطات الدولة الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائية) تعمل للصالح العام وتعمل من أجل الدفاع عن مصالحه بعدالة وإنصاف.

9- أن يشعر المواطن بالمواطنة المتساوية التى لا تفرق بين طبقة أو تيار سياسى أو ديانة أو مذهب أو سكان منطقة جغرافية.

10- أن كل فرد -ونعنى بذلك كل فرد- له ذات «القيمة المادية والمعنوية» داخل الوطن الواحد.

كل ما سبق هو دروس إذا ما التزمنا الصواب فيها مشينا فى سكة السلامة وإذا وقعنا فى فخ الخطأ فيها مشينا فى سكة الندامة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تبقى أو تسقط الأنظمة كيف تبقى أو تسقط الأنظمة



GMT 08:18 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

بعد كابول "حسن البنّا" في البيت الأبيض

GMT 10:27 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا

GMT 09:50 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

درس فى السياسة: «اعرف حدود قوتك»

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia