نظرية التمثيل المشرِّف

نظرية التمثيل المشرِّف

نظرية التمثيل المشرِّف

 تونس اليوم -

نظرية التمثيل المشرِّف

بقلم : عماد الدين أديب

من المهم جداً أن نتنازل عقلياً ونفسياً وسياسياً عن نظرية التمثيل المشرف فى الرياضة، وبالذات فى كرة القدم.

فى الغرب لا يعرفون فى مبدأ التنافس الرياضى نظرية التمثيل المشرف، يعرفون فقط إما فائزاً أو مهزوماً، ويعرفون إما أنك الحائز على الميدالية الذهبية أو الفضية أو البرونزية أو أنك فاشل!

هناك بعض المصطلحات التى نعزّى بها أنفسنا بديلاً لفكرة التفوق والإبداع المؤديين إلى الفوز.

فى الغرب لا يعرفون سوى مبدأ «نعم أنت قادر» أو «نعم أنت غير قادر».

لذلك فاز باراك أوباما برئاسة أمريكا لمدة دورتين تحت شعار «نعم نحن نستطيع».

من هنا دائماً تكون البداية، وهى نقطة الشعور بالثقة فى النفس على تحقيق الأحلام.

البدء بالفكرة، ويعقب ذلك التفكير الإبداعى لعمل خطوات عملية وتنفيذية لحلها بأفضل الوسائل، وفى ظل الإمكانات المتاحة وغير المتاحة، وبأقل وقت وبأقل خسائر اجتماعية ممكنة.

بدلاً من دفع فاتورة تكاليف الحلم قررنا البحث عن «حجة الشماعة» التى نعلق عليها قصورنا وسلبيتنا وتقاعسنا.

نحن نحب كثيراً عبارة «أصل الظروف كانت وحشة»، «أصل السوق وحش جداً»، «أصل الحكومة صعبة»، «أصل الدنيا بقت غالية قوى»، «أصل مفيش وظايف».

كل هذه العبارات قد تكون صادقة وصحيحة مائة فى المائة، لكنها ليست سبباً لتوقف الإنسان عن المحاولة.

فى الولايات المتحدة، دائماً هناك فرصة تحقيق الأحلام، لذلك يسمونها أرض الأحلام.

قد يقول لى قائل: لكن مصر ليست أمريكا، والإجابة نعم بالتأكيد، ولكن لماذا نجح كل مهاجر سورى جاء إلى مصر منذ 3 سنوات، بينما هناك آلاف الشباب يجلسون على المقاهى يمصمصون شفاههم ويتحسرون على سوء الأحوال وتفشّى البطالة؟

المصدر : صحيفة الوطن

ابدأ بمبدأ «نعم أستطيع»، وسوف -بإذن الله- تحقق الحلم.

فكّر فى الفوز وليس فى التمثيل المشرّف!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية التمثيل المشرِّف نظرية التمثيل المشرِّف



GMT 08:18 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

بعد كابول "حسن البنّا" في البيت الأبيض

GMT 10:27 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا

GMT 09:50 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

درس فى السياسة: «اعرف حدود قوتك»

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia