زيارة الرئيس بداية ناجحة لامتحان صعب وطويل

زيارة الرئيس بداية ناجحة لامتحان صعب وطويل

زيارة الرئيس بداية ناجحة لامتحان صعب وطويل

 تونس اليوم -

زيارة الرئيس بداية ناجحة لامتحان صعب وطويل

بقلم ـ عماد الدين أديب

إذا ترجم دونالد ترامب 10٪ -فقط- من ذلك الإطراء العظيم الذى أضفاه على مصر ورئيسها أثناء ترحيبه بقدوم الرئيس السيسى إلى البيت الأبيض، إلى واقع، فنحن فى خير عظيم.

أزمة الوعود الأمريكية أنها ليست فى يد الرئيس وحده، فهناك شبكة مصالح معقدة علنية وخفية، شرعية ومالية، تسهم فى صناعة القرار النهائى الأمريكى فى مجال السياسة الخارجية.

وأزمة الرئيس ترامب أنه قد يكون صادقاً فى مشاعره، وراغباً فى تنفيذ وعوده، لكنه يكتشف فى كل مرة أن هناك مسافة هائلة بين رغبته فى إصدار قرار، وبين قدرته على تحقيق هذا القرار.

لذلك أنا على ثقة أن المهم فى زيارة الرئيس السيسى إلى واشنطن، ليس ما تم إنجازه فى البيت الأبيض، رغم أنه إنجاز ضخم، إلا أن الأهم هو لقاءات وحوارات الرئيس مع مؤسسات المجتمع الأمريكى الفاعلة مثل الكونجرس، ووزارة الدفاع، وجهاز المخابرات الأمريكية، ومجتمع البيزنس، وكبرى الشركات، وقادة الرأى ومراكز الأبحاث وكبار المستشارين السياسيين.

هؤلاء هم مفاتيح التأثير الحقيقية فى واشنطن، وهم يحتاجون إلى «مداومة» دائمة فى التواصل معهم بشكل شبه يومى لا يعتمد على زيارة واحدة كل عام أو عامين.

إن سبب نجاح اللوبى الإسرائيلى فى واشنطن هو أنه دائم التأثير والتواصل والإلحاح على عقل ومصالح صناع القرار.

زيارة الرئيس إلى واشنطن بداية تحتاج إلى جهد لا ينقطع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة الرئيس بداية ناجحة لامتحان صعب وطويل زيارة الرئيس بداية ناجحة لامتحان صعب وطويل



GMT 14:10 2021 السبت ,06 آذار/ مارس

المستوطنات في الضفة الغربية

GMT 15:48 2021 الخميس ,04 آذار/ مارس

أخبار من اسرائيل

GMT 13:22 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

العداء لإدارة ترامب ليس سياسة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia