تأمين حدود مصر مسألة حياة أو موت

تأمين حدود مصر مسألة حياة أو موت

تأمين حدود مصر مسألة حياة أو موت

 تونس اليوم -

تأمين حدود مصر مسألة حياة أو موت

بقلم : عماد الدين أديب

ما أهمية تأمين الحدود الدولية لمصر؟

تأمين حدود أى دولة لا يتم بحشد الجيوش وزيادة عدد أفراد الجيش والشرطة المدنية، لكن فى هذا الزمن الذى أصبحت فيه التكنولوجيا وعلوم الاتصال والتطور العلمى فى غاية التقدم، أصبحت المسألة فى غاية الصعوبة.

تعالوا ننظر إلى حدودنا البرية مع ليبيا والتى يبلغ طولها 1115 كيلومتراً مما يجعل مهمة تأمينها مسألة بالغة الصعوبة والكلفة المادية.

من هنا تصبح مسألة منع التسلل وتهريب الأفراد والبضائع والأسلحة عملية شبه مستحيلة.

لذلك كانت المحادثات العسكرية والأمنية بين الجانبين المصرى والأمريكى فى واشنطن مؤخراً تشمل طلبات محددة لتأمين هذه الحدود تبدأ بأجهزة متقدمة للاستكشاف الليلى، مروراً بكاميرات حرارية للمراقبة، وصولاً إلى طائرات «الدرونز» التى بلا طيار، التى تكشف أى حركة على الحدود.

وتأمين حدود مصر الدولية هو مسألة حياة أو موت حينما تعرف أن البلاد عانت من حالة اكتشاف وانفلات على حدودها من السودان جنوباً إلى ليبيا غرباً إلى حدودنا مع غزة وإسرائيل فى سيناء.

ومنذ سقوط أجهزة الأمن فى يناير 2011 وحتى مطلع هذا العام يقال إنه قد تم تهريب ما بين 12 و14 مليون قطعة سلاح من السودان وليبيا وأنفاق غزة، وبذلك تصبح المعادلة أن هناك قطعة سلاح مهربة مقابل كل 6 أو 8 أفراد.

ولا يخفى علينا أن أنفاق غزة سهّلت دخول أنواع متقدمة من السلاح وعربات الدفع الرباعى وناقلات الجنود وأنواع متقدمة من الصواريخ والمتفجرات شديدة التدمير، وأن بعض أنواع هذه الأسلحة والذخائر ليس متوفراً لدى شرطتنا أو جيشنا.

إن إحكام السيطرة على حدودنا وتأمين البلاد والعباد من الخطر الآتى من الخارج يؤدى بطبيعة الحال إلى استمرار النجاح فى المحافظة على مشروع الدولة الوطنية فى عصر الإرهاب التكفيرى المدعوم من الخارج.

المصدر : صحيفة الوطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأمين حدود مصر مسألة حياة أو موت تأمين حدود مصر مسألة حياة أو موت



GMT 08:18 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

بعد كابول "حسن البنّا" في البيت الأبيض

GMT 10:27 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا

GMT 09:50 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

درس فى السياسة: «اعرف حدود قوتك»

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia