العرب لا حول ولا قوة

العرب.. لا حول ولا قوة!

العرب.. لا حول ولا قوة!

 تونس اليوم -

العرب لا حول ولا قوة

بقلم : عماد الدين أديب

الحقيقة المؤلمة أن قرار العرب ليس بيد العرب!

الحقيقة المؤلمة أن أزمات العرب لن تحل ولا تحل بأيدى العرب!

الحقيقة المؤلمة أن دماء العرب التى تنزف فى سوريا والعراق وليبيا واليمن لن يوقف نزيفها العرب!

الحقيقة المؤلمة أن مصير المنطقة العربية يتحدد دولياً فى واشنطن وموسكو وإقليمياً فى طهران وأنقرة!

الحقيقة المؤلمة أن أكثر من مائة ميليشيا تمثل 120 دولة تحارب على أرض العرب!

الحقيقة المؤلمة أن الطائرات المقاتلة والصواريخ المضادة للدروع والمدفعية الثقيلة التى تنطلق فى المنطقة ليست بواسطة عرب!

الحقيقة المؤلمة أن المفاوضات الدولية الدائرة لحسم الأوضاع الإنسانية فى حلب لا يقررها عرب!

الحقيقة المؤلمة أن العمليات الحربية فى الموصل لا يحدد مصيرها عرب!

الحقيقة المؤلمة أن من يقوم بتهريب السلاح إلى الحوثيين ليس طرفاً عربياً!

الحقيقة المؤلمة أن المفاوضات الخاصة بالعراق وسوريا واليمن وليبيا لا علاقة لها بأى إرادة عربية!

الحقيقة المؤلمة أن الطرف الذى يحسم الحرب أو السلام فى هذا الجزء المتفجر من العالم ليس عربياً!

الحقيقة المؤلمة أن الجميع يقايض على مستقبل أولادنا وأرضنا ومستقبلنا، ويجعل من أزماتنا أدوات للمقايضة والبيع والشراء فى الأزمات الدولية!

خذ سوريا مقابل أوكرانيا وخذ العراق مقابل النفط والغاز، وخذ ليبيا مقابل منع الهجرة، وخذ الموصل مقابل كردستان!

إنه عالم عربى بلا عرب!

المصدر : صحيفة الوطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب لا حول ولا قوة العرب لا حول ولا قوة



GMT 08:18 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

بعد كابول "حسن البنّا" في البيت الأبيض

GMT 10:27 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا

GMT 09:50 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

درس فى السياسة: «اعرف حدود قوتك»

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia