خطة إنهاء 30 يونيو 2013

خطة إنهاء 30 يونيو 2013

خطة إنهاء 30 يونيو 2013

 تونس اليوم -

خطة إنهاء 30 يونيو 2013

بقلم : عماد الدين أديب

أدركت القوى المعارضة لـ 30 يونيو 2013 أن هزيمة هذا النظام مستحيلة - الآن - بضربة قاضية، لذلك اعتمدت تكتيكات تعتمد على منهج «الإرهاق المستمر بضربات بالتقسيط».

ويبدو أن هذه السياسة اعتمدت على 3 أركان رئيسية هى:

1- ضربات أمنية لأهداف محددة بشكل متتالٍ فى المدن وسيناء يؤدى إلى إرهاق أجهزة الأمن والجيش ويؤدى للآثار النفسية المطلوبة وأهمها «انعدام القدرة على السيطرة على الأمن والاستقرار فى مصر كلها».

2- الإضعاف النفسى لأى حالة أمل فى الحاضر والمستقبل من خلال كافة وسائل التأثير الإعلامى ووسائل التواصل الاجتماعى من خلال مجموعات منظمة من الكتائب الإلكترونية.

3- التركيز على الآثار القاسية لعملية الإصلاح الاقتصادى فى البلاد وتعميق فكرة أن «الحياة أصبحت مستحيلة، وأن هذا النظام أفقرنا وأتعبنا».

هذا كله يتم وقوى الدعم الإقليمى والدولى ضد نظام الرئيس عبدالفتاح السيسى تقوم من خلال أدواتها الإعلامية فى الخارج، ومن خلال شركات العلاقات العامة وجماعات «اللوبى» الممولة منهم، فى تعميق صورة مصر «كنظام استبدادى» وأن مصر الآن ما هى إلا معتقل كبير.

وللأسف نحن فى مصر نقع كالعادة فى مأساة الفشل فى التمهيد النفسى والتسويق السياسى ونشر الوعى عبر الإعلام لقراراتنا المصيرية.

ولابد لى الآن أن أشيد ولأول مرة بتحرك متميز ونموذجى قام به الأستاذ ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، بعمل تقرير رد موضوعى وعلمى ومفصل على اتهامات أو ادعاءات منظمة «هيومان رايتس» حول حقوق الإنسان فى مصر.

هذا ما طالبنا به لعدة مرات وهو الرد المتفاعل والعلمى والموضوعى على حملات تشويه مصر عقب 30 يونيو 2013.

المعركة طويلة ومؤلمة وتحتاج إلى وعى وضبط أعصاب ونفس طويل جداً.

المصدر: صحيفة الوطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة إنهاء 30 يونيو 2013 خطة إنهاء 30 يونيو 2013



GMT 08:18 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

بعد كابول "حسن البنّا" في البيت الأبيض

GMT 10:27 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

GMT 09:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا

GMT 09:50 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

درس فى السياسة: «اعرف حدود قوتك»

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia