كلام في كلام

كلام في كلام

كلام في كلام

 تونس اليوم -

كلام في كلام

عماد الدين أديب

نحن نعيش فى أكثر أوقات العالم المعاصر اتباعاً لمبدأ الحوار الشخصى.

ورغم دخول تكنولوجيا الاتصالات المتقدمة فى نظام حياتنا فإن مسألة اللقاء الشخصى المباشر لم تتأثر فى عالم السياسة، بل إنها زادت بشكل غير مسبوق.

تعالوا نستعرض ما تم من لقاءات خلال الأسابيع القليلة الماضية فيما يختص بصراعات منطقة الشرق الأوسط.

وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى قام بزيارة المنطقة فقابل فى السعودية الملك سلمان، والأمير محمد بن نايف، والأمير محمد بن سلمان، والوزير عادل الجبير. وفى فيينا التقى كيرى نظيره الروسى لافروف، ثم عقد اجتماعاً مع نظيريه وزيرى خارجية تركيا والسعودية، ثم التقوا جميعاً بشكل رباعى مع لافروف.

فى عمان التقى كيرى مع الملك عبدالله الثانى، ووزير خارجية الأردن ناصر جودة، وفى إسرائيل قابل رئيس الوزراء الإسرائيلى، ثم قابل الرئيس الفلسطينى محمود عباس. وقبل ذلك كله التقى «كيرى» الرئيس السيسى ووزير الخارجية سامح شكرى.

أما الروس، فإن الرئيس بوتين قد نشط فى لقاءاته بشكل غير مسبوق، حيث قابل زعماء مصر والأردن والإمارات، وقابل وزير خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والسعودية وتركيا. والتقى لافروف وزير الدفاع الروسى فى موسكو.

والتقى بوتين ولافروف ورئيس المخابرات الروسية ورئيس مجلس الأمن القومى الروسى جميعهم الرئيس السورى وحده فى الكرملين خلال زيارته السرية.

أما الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فقد التقى مسئولين سعوديين وإماراتيين وقطريين، ثم قابل مستشارة ألمانيا والرئيس بوتين.

أما وزير خارجية إيران جواد طريف فقد التقى جون كيرى أكثر من عشر مرات خلال الشهر الماضى، وقابل نظراءه فى بريطانيا وفرنسا وألمانيا والنمسا وروسيا والعراق.

وقام زعماء دول الاتحاد الأوروبى بعقد 3 قمم حول وضع المهاجرين من الشرق الأوسط، والتقت مستشارة ألمانيا بأكثر من 32 شخصية عالمية لبحث الموضوع ذاته.

أما الرئيس السيسى فإنه أكثر زعماء المنطقة حركة فى مسائل العلاقات الخارجية، وآخرها لقاؤه مع وزير الخارجية السعودى ورحلته المقبلة إلى بريطانيا.

هناك حركة محمومة وغير مسبوقة لبحث توترات المنطقة والبحث عن تسويات لساعات مطولة وحوارات ساخنة ومسودات سياسية مختلفة كلها تبحث عن حل للأقصى والمهاجرين ولسوريا والعراق وفلسطين وليبيا وعالم عربى يكاد ينفجر من كثرة المؤامرات التى تنبعث من داخله ومن خارجه!

السؤال الكبير: هل يجدى كل هذا الكلام؟ وهل توصلنا كل هذه الاتصالات إلى شىء؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام في كلام كلام في كلام



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia