رئاسة «أوباما» مخيبة للآمال

رئاسة «أوباما» مخيبة للآمال!

رئاسة «أوباما» مخيبة للآمال!

 تونس اليوم -

رئاسة «أوباما» مخيبة للآمال

عماد الدين أديب

تتحدث الصحف البريطانية عن أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما مهتم هذه الأيام اهتماماً شديداً بترتيبات مرحلة ما بعد انتهاء رئاسته وتفكيره -رغم صغر سنه- فى التقاعد المبكر!

وأكدت إحدى النشرات البريطانية أن الرئيس أوباما استقبل فى خلال الشهر الأخير عدة سماسرة للعقار فى عدة ولايات لمعرفة الأسعار من أجل اختيار منزل التقاعد. ولم ينفِ البيت الأبيض هذه الأخبار أو يؤكدها، لكن لو صحت فإنها تعنى أن الرئيس أوباما، الذى ما زال أمامه فى الحكم أكثر من عامين، غير سعيد برئاسته، ويسعى لعمل ترتيبات مبكرة من أجل ترتيب أموره لمرحلة ما بعد الرئاسة.

ويذكر التاريخ أن الرئيس رونالد ريجان الذى أتم فترة رئاسته الثانية وهو فى نهاية العقد السابع من عمره كان يعمل على إسقاط نظام الاتحاد السوفيتى حتى آخر أسبوع وآخر لقاء رسمى، وآخر خطاب له فى فترة رئاسته. ويذكر التاريخ أيضاً أن الرئيس بيل كلينتون الذى يعتبر المثل الأعلى لباراك أوباما، ظل يفاوض الفلسطينيين والإسرائيليين فى البيت الأبيض خلال شهر ديسمبر الذى سبق تسليمه السلطة لجورج دبليو بوش بـ25 يوماً.

نحن أمام رئيس أمريكى يفكر فى التقاعد وهو فى ذروة الانشغالات المحلية من اقتصاد وقمة التوترات الدولية فى أوروبا وآسيا والشرق الأوسط. ولا يوجد عندى أى تبرير لتدهور أداء الرئيس باراك أوباما سوى أنه حاز بالعاطفة الجياشة والحماسة، كونه أول أسود يصل إلى الحكم، وليس لأنه المرشح الأفضل.

إن من حضر كلمة أوباما فى بداية عهده فى جامعة القاهرة ولمس بنفسه حجم الآمال الكبرى التى بُنيت حوله والعواطف الملتهبة التى كانت فى نفوس العرب والمسلمين وشعوب العالم الثالث سوف يدرك حجم خيبة الأمل التى نعيشها الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئاسة «أوباما» مخيبة للآمال رئاسة «أوباما» مخيبة للآمال



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia