برج الحمار

برج الحمار

برج الحمار

 تونس اليوم -

برج الحمار

عماد الدين أديب

أزمة العقل الجاهل المتكبر هى عدم التعلم من الأخطاء المتكررة!

البعض يزيد الطين بلة بأن يخرج علينا مصرحاً بأنه هو وحده دون سواه صاحب الامتياز الحصرى للنجاح والصواب والحق والحقيقة!

ليست كارثة أو جريمة أن يخطئ الإنسان مرة، ولكن الكارثة أن يكرر نفس الخطأ بنفس الشكل وبنفس المواصفات وبذات النتائج.

لدينا معارف وأصدقاء يراهنون على أسهم الشركات الخطأ، ويتزوجون من المرأة غير المناسبة لهم، ويتخذون القرارات الإدارية الفاشلة، ويكررونها مائة مرة فى العمر!

هناك شىء اسمه «منحنى التعلم»، بمعنى أن الرسم الإحصائى البيانى يجب أن يثبت أنه بعد الأزمات والأخطاء والخسائر يتعين أن يحدث تحسن فى الأداء نتيجة القراءة العلمية والعملية العميقة للأخطاء.

أفضل ما فى ممارسة الخطأ، والوقوع فيه، هو التعلم من الدروس والعبر التى يمكن استخلاصها من هذه التجارب.

هل تعرفون ما الأفضل من النجاح؟

«إنه النجاح بعد الفشل»!

وهناك حكمة رائعة فى الجزء الخامس من سلسلة أفلام «روكى» الشهيرة التى ابتدعها وقام ببطولتها النجم العالمى «سلفستر ستالون».

جاء فى الحوار على لسان بطل الفيلم «روكى» مع ابنه مقولة أعجبتنى للغاية تقول: «ليست القوة أن يستطيع الإنسان تسديد اللكمات لخصمه، ولكن القوة الحقيقية، هى القدرة على تلقى اللكمات والوقوف على الأرض بقدمين ثابتتين»!

وإذا كانت أقدار الناس وحظوظهم يتم تصنيفها إلى أبراج مثل: «الجدى، والحوت، والميزان، والقوس»، فإن هناك البعض الذى يصر على الانتماء لـ«برج الحمار»!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برج الحمار برج الحمار



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia