التهديد الآتي للفكر السلفي

التهديد الآتي للفكر السلفي

التهديد الآتي للفكر السلفي

 تونس اليوم -

التهديد الآتي للفكر السلفي

عماد الدين أديب

أكبر تهديد لسمعة الإسلام والمسلمين فى الوقت الحالى، وفى الشهور المقبلة هو تلك الهجمة التى سوف يتعرض لها الفكر السلفى .

والهجوم المتوقع سوف يكون من 3 منصات تطلق قذائفها على هذا الفكر.

المنصة الأولى تتكون من العقل الأنجلو ساكسونى الذى يجهل السلفية الصحيحة ويؤمن بأن السلفية هى ما يقوله أو يفعله تنظيم القاعدة أو جبهة النصرة أو تنظيم داعش ، وهى كلها تنظيمات تنطلق من منطلق أنها حركات سلفية، أو أن سلفيتها -وحدها دون سواها- هى السلفية الأصيلة والصحيحة.

شكرى مصطفى ، مؤسس تنظيم التكفير والهجرة ادعى أنه سلفى، وأيمن الظواهرى وأبوبكر البغدادى ادعيا ذات الشىء.

السلفية التى يجب الدفاع عنها هى العودة إلى نقاء وصفاء أفكار وتطبيقات السلف الصالح من الخلفاء الراشدين أبوبكر وعثمان وعمر وعلى وعمر بن عبدالعزيز رضى الله عنهم وأرضاهم والتابعين لهم بإحسان.

السلفية التى يجب أن ندافع عنها هى سلفية الوسطية وفقه الواقع والتسامح والتمسك بالسنة النبوية المطهرة كما جاءت وطبقت قولاً وفعلاً.

نحن الآن -للأسف- نعانى من محاولات اختطاف السلفية من قبل «القاعدة» وجبهة النصرة وتحويلها إلى سلفية جهادية ونعانى من اختطاف السلفية من قبل داعش وتحويلها إلى سلفية تكفيرية دموية.

والمؤلم والمؤسف أن الأمريكان والأوروبيين حينما يشاهدون عمليات الذبح والقتل من قبل شباب ملتحٍ يذكر اسم الله ورسوله الكريم يعتقدون أن هذا هو جوهر الإسلام وتلك هى تعاليم رسالة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

إن الالتباس بين الإسلام والدماء وبين القتل وحق الدفاع الشرعى عن النفس، وهو مبدأ قانونى وأخلاقى فى كل الديانات والعصور سوف يدخلنا فى متاهة مخيفة وسوف يزيد من حالة الفوضى التى تجتاح المنطقة كلها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التهديد الآتي للفكر السلفي التهديد الآتي للفكر السلفي



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia