«موسكو ترحب بكم»

«موسكو ترحب بكم»!

«موسكو ترحب بكم»!

 تونس اليوم -

«موسكو ترحب بكم»

عماد الدين أديب

الحركة السياسية من العالم العربى تجاه العاصمة الروسية أصبحت أكثر نشاطاً من أى وقت فى التاريخ المعاصر.منذ ساعات كان الرئيس عبدالفتاح السيسى يختتم زيارة ناجحة لموسكو، وفى الوقت ذاته كان ولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومعه وفد رفيع المستوى ينجز أهم لقاءات بين أبوظبى وموسكو.وفى اللقاء ذاته حضر الملك عبدالله الثانى ملك الأردن محادثات مهمة مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وكبار المسئولين العسكريين.وغداً يتحرك من مدينة طنجة المغربية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لبدء زيارة مهمة يزور فيها واشنطن وموسكو.وتنتظر موسكو زيارة الملك سلمان ليبدأ تدشين أكبر اتفاقات اقتصادية بين الرياض وموسكو.إذن بوتين سيبيع سلاحاً ومفاعلاً نووياً لمصر، وشبكة صواريخ وطائرات للأردن، وصفقات عسكرية واستثمارات مع دولة الإمارات، ومفاعلات ومقاتلات وصواريخ وتجارة مع السعودية فى غضون أيام وأسابيع قليلة.هنا يبرز السؤال: لماذا التوجه العربى القوى الذى يتم بشكل غير مسبوق للعاصمة الروسية؟أول إجابة عن هذا السؤال هى أن موسكو لا تحقق نجاحاً لسياستها بقدر ما هى تحصل على نتائج فاتورة فشل إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تجاه المنطقة.والسبب الثانى هو سهولة ومرونة اتخاذ القرار السياسى فى موسكو مقارنة بواشنطن فيما يخص صفقات السلاح أو فى الملفات السياسية.فى موسكو يتم التعامل مع رجل واحد قوى اسمه فلاديمير بوتين قادر على اتخاذ القرار فى التو واللحظة دون أن يتحجج بـ«الدوما» «أى البرلمان الروسى».لن يقول لك بوتين «آسف كنت أود مساعدتك لكن الوضع فى الكونجرس لا يساعدنى».لن يقول لك بوتين «إن النيويورك تايمز والواشنطن بوست تقفان ضدى».لن يقول لك بوتين «إننى تحت ضغوط شديدة من اللوبى اليهودى الأمريكى».فى موسكو إذا كان دفتر شيكاتك جاهزاً للتوقيع، وكنت تعرف بالضبط ماذا تريد من الروس، فإن النجاح سيكون حليفك دون تردد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«موسكو ترحب بكم» «موسكو ترحب بكم»



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia