الرئيس السيسى والإدارة بالمناشدة

الرئيس السيسى والإدارة بالمناشدة

الرئيس السيسى والإدارة بالمناشدة

 تونس اليوم -

الرئيس السيسى والإدارة بالمناشدة

معتز بالله عبد الفتاح

كتب الأستاذ محمد صابر، تعليقاً على صفحتى على «الفيس بوك»، عن «الزيادة الأرنبية» الناتجة عن «الأب الأرنب» و«الأم الأرنبة»:

«أخى معتز.. موضوع التناسل الأرنبى الفئرانى الذى تعانيه مصر مرجعه، من وجهة نظرى، هو التخلف الناتج عن سياسة التعليم الفاشلة.. هذه السياسة التى ليس لها هدف سوى عملية إنتاجية مستمرة من ماكينة خربانة هى وزارة التعليم فى مصنع يعمل بدون أهداف وبدون قيادة وهدف، هذه الماكينة هى إنتاج طلبة بدون عملية مراقبة للجودة وتكون النتيجة طلاب 90% منهم عايزين إعادة تدوير..أخى معتز.. من وجهه نظرى أن الزيادة الأرنبية هى جهل راجع لفراغ الأب الأرنب للتزاوج وفراغ الأرنبة الأم للإنجاب وفى الآخر أطفال شوارع وأيد عاطلة وو.. وهنا يتساءل الأب الأرنب فين الدولة؟.. فين دور الدولة؟..فين الشقق؟.. فين الوظيفة الحكومية؟.. فين الدعم؟.. فين وفين؟..

وفى المقابل لا يسأل الأب الأرنب نفسه عن جودة المنتج الأرنبى الذى يشارك فيه.

التعليم التعليم التعليم يا د. معتز هو مفتاح السر والله أعلم.

لا تيأس من قولك الحق فوعد الله الحق أنه دائماً مع الحق».

انتهى كلام الأستاذ محمد صابر.

وهو كلام يضعنا أمام مسئولية معقدة: ما المطلوب من كل قطاع من قطاعات الدولة؟

لو السيد الرئيس يريد أن ينشر الوعى بين المواطنين عبر الرسائل التى تصدر منه خلال خطبه المختلفة، فأنا أقترح أن يكون ذلك بأسلوب أكثر انتظاماً من حيث الآلية والتوقيت مثلما كان يفعل فرانكلن روزفلت من خلال خطابه الأسبوعى عبر الراديو، وكانت آلية فعالة.

لو السيد الرئيس يريد أن ينتقل من خانة التوعية إلى خانة التخطيط واتخاذ القرارات وتنفيذها، فأتمنى عليه أن يعطى كل ملف من الملفات المُهمة فى الوطن إلى شخص واحد مسئول عنه، مثلما فعل مع القيادة الموحدة لشرق القناة أو مع مشروع قناة السويس.

مثلاً ملف «الزيادة الأرنبية» ملف يتحدث عنه السيد الرئيس فى الجلسات المغلقة كثيراً ويتحدث فيه علناً أحياناً. والسؤال الأهم: ماذا بعد «الحديث»؟

عدد المصريين زاد قرابة الاثنين مليون خلال فترة تولى الرئيس السيسى حتى الآن.

طيب ماذا فعلنا؟

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قال حين سأله السيد الرئيس عن إمكانية أن يؤجل المسلم إنجابه لعدة سنوات، قال: حلال، حلال، حلال.

طيب.. عظيم. قال السيد الرئيس، وقال فضيلة الإمام الأكبر، وقلنا وقالوا، وحسنين ومحمدين لسه بيخلفوا وهيخلفوا وهما بيتفرجوا علينا.

مصر لن تدار بالمناشدة يا سيادة الرئيس.

سيادة الرئيس، حضرتك قلت: مش هتدخل فى موضوع «الإعلام» ومش هتدخل فى موضوع «الخطاب الدينى».

هذه أخبار جيدة لكل من يريد أن يستمر الخراب فى هذا البلد.

سيادة الرئيس، حضرتك عندك مجالس استشارية تطرح أفكاراً ولكن لا أعرف ما مدى استعداد مؤسسة الرئاسة للاستعانة بهذه الأفكار؟

سيادة الرئيس، الله يكون فى عونك، لكن لو الموضوع هيستمر كده، الله يكون فى عوننا إحنا كمان.

هذا كلام من شخص يريد لك أن تنجح لأن نجاحك نجاح لمصر.

والله المستعان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السيسى والإدارة بالمناشدة الرئيس السيسى والإدارة بالمناشدة



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia