أصبروا على رئيس الوزراء

أصبروا على رئيس الوزراء

أصبروا على رئيس الوزراء

 تونس اليوم -

أصبروا على رئيس الوزراء

معتز بالله عبد الفتاح

 قال الرئيس السيسى أثناء احتفال القوات المسلحة إن علينا أن نعطى للحكومة فرصة، وأنا عن نفسى مقتنع تماماً بصحة هذا الكلام. «تسلُّم» ملفات الدولة مرهِق ويأخذ وقتاً.
تحدث السيد رئيس الوزراء فى مؤتمر «أخبار اليوم» الاقتصادى أمس. الجديد قليل فى كلام رئيس الوزراء؛ وكأن مسار الإصلاح فى مصر إجبارى وحجم الإبداع فيه قليل. ومع ذلك الشطارة فى دقة التخطيط وسرعة التنفيذ ومهارة التسويق.

قال المهندس شريف إسماعيل إن الحكومة تعد مشروعاً متكاملاً يشمل كافة القطاعات الاقتصادية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والسياسية لعرضه على البرلمان المقبل فور انتخابه، وإن البرنامج يتضمن مواجهة التحديات التى تشهدها البلاد، مشيراً إلى أن الحكومة تدرك التحديات الاقتصادية، ومنها عجز الموازنة والزيادة الملحوظة فى الواردات مقابل تراجع الصادرات والمصانع المتعثرة والمغلقة والتى يجب إقالتها من عثرتها وإعادة تشغيلها.

وأضاف «إسماعيل» فى كلمته أمام المؤتمر الاقتصادى الثانى لمؤسسة «أخبار اليوم» تحت عنوان: «مصر طريق المستقبل - رؤية على أرض الواقع» أن الحكومة تدرك أن هناك مشكلات لا تزال تواجه المستثمرين، وبدأت الدولة بالفعل فى اتخاذ إجراءات جادة وغير نمطية ستظهر خلال الفترة المقبلة، لكنها تحتاج إلى دعم الشعب والمستثمرين ورجال الأعمال والمجتمع المدنى.

وقال إن الحكومة تقوم حالياً بحصر المشروعات المستهدف تنفيذها فى كافة المجالات، كل وزارة فى مجالها، وذلك لعرضها على البرلمان المقبل.. موضحاً أنه على صعيد المشروعات القومية، فقد بدأت الحكومة بالفعل فى تنفيذ بعضها، ومن المتوقع أن يظهر أثرها على المواطن على المديين القصير والمتوسط بشكل إيجابى.

وأضاف أن هذه المشروعات توفر آلاف فرص العمل سواء خلال مراحل تنفيذها أو بعد الانتهاء منها، مؤكداً أن الهدف الأساسى الذى يؤكده السيد رئيس الجمهورية هو تحقيق الارتقاء بالمواطن المصرى ورفع مستوى معيشته.
وأشار إلى أن أحد المشروعات القومية الكبرى كان تنفيذ قناة السويس الجديدة، الذى له العديد من المكاسب، سواء على صعيد تسهيل وزيادة حركة النقل فى مجرى قناة السويس أو زيادة موارد القناة مستقبلاً كذلك إنشاء وتطوير 6 موانئ على مجرى الملاحة بين البحرين الأحمر والمتوسط، وكذلك إنشاء مشروعات كبرى وعملاقة ومراكز لوجيستية على محور القناة.

ونوه بأن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يعد واحداً من المشروعات الكبرى والعملاقة والاستراتيجية التى تعكف الحكومة على تنفيذها وفقاً لتوجيهات الرئيس أيضاً، بالإضافة إلى تطوير وإعادة تخطيط المناطق التى لها ظهير عمرانى، وكذلك مشروع استصلاح 5ر1 مليون فدان، والذى وجه الرئيس بتنفيذه.
ولفت إلى أن الحكومة تقوم أيضاً بتنفيذ عدة مشروعات سكنية تستهدف محدودى الدخل، والفئات الأولى بالرعاية حيث تعكف على إنشاء 200 ألف وحدة سكنية حالياً، وكذلك استكمال مشروع إسكان المصريين العاملين فى الخارج، حيث طرحت الحكومة 9100 قطعة أرض أمام المصريين فى الخارج.

وقال رئيس مجلس الوزراء إن هناك مشروعات فى مجال الطاقة تستهدف إنتاج 14.4 جيجاوات مع استكمال إنشاء محطات كهرباء ومشروعات أخرى لإنتاج الكهرباء من محطات تعمل بالفحم والرياح والطاقة الشمسية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن مثل تلك المشروعات هدفها إنشاء مجتمعات متكاملة وإعادة توزيع الخريطة السكانية لمصر.

لا أعرف لماذا لم يهتم السيد رئيس الوزراء بقضية الزيادة السكانية على أهميتها الكبرى والقصوى، فكل جنيه تدفعه الحكومة للحد من الزيادة السكانية يوفر على الحكومة 12 جنيهاً، وعلى الدولة بصفة عامة 43 جنيهاً وفقاً لدراسات أعدت فى التسعينات.
أتمنى للرجل وفريق عمله النجاح، لأن فى نجاحهم نجاحاً لنا.

قولوا يا رب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصبروا على رئيس الوزراء أصبروا على رئيس الوزراء



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia