اللاجئون فى العالم ومصر

اللاجئون فى العالم ومصر

اللاجئون فى العالم ومصر

 تونس اليوم -

اللاجئون فى العالم ومصر

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

«هذا البلد أثبت سلامة بنيته وقوة مجتمعه، وبعد ما مر به فلو كان مكتوباً لمصر أن تنهار، لكانت انهارت، والحمد لله أن هذا لم يحدث، وإن شاء الله لن يحدث».

هذا كان ردى على بعض الشباب ممن ينظرون للمستقبل بقلق،

ومع ذلك، فنجاة مصر من مأساة الانهيار الداخلى والحروب الأهلية، لا تعفينا من شعورنا بالمسئولية تجاه قضية اللجوء والنزوح التى يكابدها الكثيرون، ومع الأسف معظمهم فى دول ذات أغلبية مسلمة.

فضمن كل 113 شخصاً فى العالم يعيش شخص واحد فى وضعية لجوء أو طالب لجوء أو نازح داخل بلده، ليصبح هذا الرقم الأضخم منذ الحرب العالمية الثانية.

وقد وصل عدد اللاجئين، أى الذين يلجأون لدول أخرى، فى العالم إلى 65.3 مليون، حسب تقرير نشرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بمناسبة اليوم العالمى للاجئين.

وإذا كانت سجلات المفوضية الأممية قد أشارت قبل 10 سنوات إلى نزوح ستة أشخاص كل دقيقة، فاليوم ارتفع هذا الرقم إلى 24 شخصاً فى الدقيقة.

وتتركز الدول المصدرة للاجئين فى جنوب الكرة الأرضية، حيث يخرج من سوريا وأفغانستان والصومال أكثر من نصف اللاجئين.

وجاءت اليمن على رأس القائمة كأكبر دولة مصدرة للنزوح الداخلى بمعدل 2.5 مليون لاجئ يعادلون تسعة فى المائة من عدد سكانها، بينما سجلت سوريا 6.6 مليون نازح داخلى، وتبعها العراق بـ4.4 مليون نازح.

وقد وضعت مشكلة اللاجئين حكومات الدول الكبرى أمام تحديات كثيرة، إذ سجل عام 2015 ارتفاعاً فى طلبات اللجوء وصل إلى مليونَى طلب، مفضياً إلى تعليق 2.3 مليون طلب لجوء.

واستقبلت ألمانيا وحدها أكثر من 1.1 مليون مهاجر العام الماضى.

فى المقابل تواجه دول مثل لبنان أعداداً من اللاجئين فاق طاقتها بمعدل 183 لاجئاً لكل ألف نسمة من مواطنيها، بينما استقبلت تركيا 2.5 مليون لاجئ.

وقد أعلن مرصد أوضاع النزوح الداخلى فى تقريره السنوى، عن بلوغ عدد النازحين جراء الحرب حول العالم فى عام 2015 رقماً قياسياً، حيث وصل العدد إلى 40 مليون شخص، أكثر من نصفهم من سوريا واليمن والعراق.

وأفاد المرصد بأن تقريره العام الماضى كان قد سجل 8,6 مليون من النازحين الجدد بسبب النزاعات المسلحة، 4,8 مليون منهم فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليصل العدد الإجمالى إلى 40,8 مليون نازح.

وأضاف التقرير أن سوريا واليمن والعراق تشكل أكثر من نصف النازحين جراء النزاعات فى 2015، تليها أفغانستان وأفريقيا الوسطى وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وجنوب السودان وأوكرانيا.

التقرير السنوى أكد أن حركة النزوح تسارعت منذ بدء الربيع العربى فى نهاية 2010، وظهور تنظيم الدولة.

وأبدى الأمين العام للمجلس النرويجى من أجل اللاجئين «يان ايجيلاند»، أحد موقعى تقرير المرصد الذى يتخذ مقراً له فى جنيف، أسفه لأن «هذا أعلى رقم يسجل فى التاريخ ويمثل ضعف عدد اللاجئين فى العالم، وهى السنة الرابعة على التوالى التى يصل فيها عدد النازحين داخل بلادهم إلى رقم قياسى»، مشيراً إلى أن «هذا الرقم يوازى تعداد سكان نيويورك ولندن وباريس والقاهرة معاً».

هناك مواقع كثيرة تتحدث فى هذا الموضوع، ولكن القليل منها يصل إلينا، لكى نحمد الله أولاً أنه عافانا، ولكى نعلم حقيقة هذه المشكلة العالمية والدور الذى علينا أن نقوم به للمساعدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئون فى العالم ومصر اللاجئون فى العالم ومصر



GMT 07:23 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 05:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 06:34 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 05:38 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 06:07 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

من أمراضنا الأخلاقية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia