فى عيد الأم الحلال

فى عيد الأم (الحلال)

فى عيد الأم (الحلال)

 تونس اليوم -

فى عيد الأم الحلال

معتز بالله عبد الفتاح

كتب الأستاذ عمرو حسن قصيدة جميلة أثارت شجونى وآخرين كثيرين عن الأم. نهديها جميعاً لكل أمهاتنا فى عيدهن. والاحتفال الجماعى بعيد الأم لا يقل أهمية وأخلاقية عن الاحتفاء اليومى بأمهاتنا. ولا أتفهم منطق من يحرّمونه. المهم تعالوا نقرأ هذه الكلمات.

‫#‏لأمى

- عاوزة أفرح بيك

- لما أفرح بيكى إنتى الأول

- اتلم يا واد بتكلم جد

أنا عاوزة اتطمن ليك وعليك

- والنبى فكّك

- والله عبيط

أنا يابنى هاروح مش هاقعدلك

محتاجة أشوفك ساكن بيت

- هو انا يعنى بنام ف الشارع؟

- ياحمار ادينى عقاد نافع

- مش هتجوز أنا كده مرتاح

أنا أمى كمنجة وحضن متاح

ومشاعر معرفش أحكيها

أنا متجوز أمى أساساً

متطمن وأنا عايش بيها

أنا كل ما بهرب منها وأغيب

بكتشف إن أنا بهرب فيها

الست دى حالة ما تتكررش

نتغير.. هى ما تتغيرش

الدنيا تشيلها وتهبدها

تطلع تنزل

تكسرها تقوم/ أنا أمى أنوثة بميت راجل

ورجولة بدرجة ناى مكتوم/ ساعة ما توفى أبويا وراح

شوفت ف نظرتها كلام وجراح/ من يومها وهى عمود البيت

والآمر دايماً / والناهى

الدوا جيبته؟

فاكرانى نسيت؟؟

أنا عارفة إن الدنيا تلاهى/ احضنها تقوللى امشى يا نصاب

بتغيب أيام زى الأغراب/ وتقولى مشاغل وأبصر إيه

أنا أصلى بقيت شاعر معروف/ قالك معروف.. بأمارة إيه

كوافيلك تشهد يا مهزأ/ ف رضاكى يا مزة أنا بتلزق

واخرج على أوضتى شوية وأنام/ واسمعها تصلى وتدعيلى:

الواد تلفان، إنما طيب/ وانت قريب

ارزقه رزق بحجم السماوات/ وارزقه بالخلفة ولاد وبنات

وتنام وتقوم تلاقينى مشيت/ فتقوم تبدأ ترويق ف البيت

أنا آسف جداً يا حبيبتى/ على سفرى الدايم والأشغال

على كل كلام ضايقك واتقال/ أنا مهما بدور وباعيش ف الدور

باطلع وانزل وآجى عليكى/ أنا راجل جداً

ورجولتى تلخيصها ف بوسة على إيديكى

والدنيا إن ضاقت ف انتى براح

وأنا جنبك باتطمن وارتاح/ وخناقنا ساعات بيكون راحة

وخصامنا كتير بيكون تلكيك/ الأم مكان لسكون الروح

وخضار من قلبك طارح فيك

- أيوة يا ماما؟

- عاوزة أفرح بيك.

‫#‏عيد_الأم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى عيد الأم الحلال فى عيد الأم الحلال



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia