برنامج ذافويس للأطفال

برنامج "ذافويس للأطفال"

برنامج "ذافويس للأطفال"

 تونس اليوم -

برنامج ذافويس للأطفال

معتز بالله عبد الفتاح

وصلتنى هذه الرسالة من صديق طلب عدم ذكر اسمه ملحاً على أهمية نشرها لتحذير المجتمع من خطر هذا البرنامج.

تقول إحدى المربيات الفاضلات:

كنت دائماً أسأل أطفالى بالمدرسة ماذا سيصبحون عندما يكبرون وكنت أسعد بإجاباتهم الرائعة فبعضهم يريد أن يصبح طبيباً والآخر مهندساً وهذا مخترعاً وذاك طياراً... أما اليوم فأتفاجأ بإجاباتهم فالكل يريد أن يلتقى بـ«نانسى وكاظم» ويشترك ببرنامج «ذافويس» ليصبح مغنياً.

هذا البرنامج يؤدى إلى القضاء على ما تبقى لنا من أمل..

بالله عليكم..

هل كلمات الحب والهيام تليق بأطفال فى عمر الزهور، خاصة أنهم فى عمر تشكيل القدوات وتنمية الأخلاق؟

هل يحتاج وطننا لهذا العدد الهائل من المطربين والمطربات؟

هو عبث خبيث ممنهج بطفولتهم البريئة؟

هم يدسون السم بالعسل..

كل هؤلاء المطربين والمطربات.. بماذا سيسهمون فى نهضة المجتمع؟

إن كل طفل يرى هذا الكم الهائل من التشجيع والنجومية سيكون همه الأول والأخير الغناء ثم الغناء لنخسر فى النهاية الكثير من المبدعين والمخترعين والرائعين والعلماء.. لماذا هناك الكثير من العلماء لم نسمع عنهم؟

ولم يُسمع عنهم؟

الأمية تنخر فى العالم العربى والبطالة تنخر فى العالم العربى ونحن بالنهاية نشغل الشباب والأطفال بأمور تافهة وانحطاط فكرى وانحطاط أخلاقى وانحطاط قيمى.. عدا عن أموال التصويت التى تستنزف من الناس.. فى النهاية سيختارون واحداً فقط.. ماذا سيحدث لباقى الأطفال الذين رُفضوا؟

ألن يؤثر هذا فى نفسيتهم وأدائهم فى المستقبل؟

قد تقولون إننى أبالغ.

إن كنتِ أماً ذكية فلا تدعى طفلك يرى مثل هذه البرامج وقدمى له البدائل الأفضل..

وفى رسالة أخرى تعقيباً على الرسالة الأولى تقول أم مثقفة إنها شاهدت فى المغرب مسابقة بين شباب وأطفال يهوون حرفاً مختلفة من نجارة وحدادة وزخرفة وغيرها وتدخل الفرق فى منافسات وجزء من المسابقة أنهم يصنعون أشياء يفرشون بها بيوت ناس فقيرة ويحولون الخرابات إلى بيوت جميلة.

ويدعم رجال الأعمال مثل هذه الأنشطة لأنها نوع من خدمة المجتمع فتجتمع المتعة والإثارة مع الفن والمهارة ومساعدة الفقراء والمحتاجين.

انتهت الرسالة والتعقيب.

ولا أملك إلا أن أضعهما بين يدى القائمين على مثل هذه البرامج والملفات عسى أن يكون لديهم طريقة تجمع بين المتعة واكتشاف المواهب وإعطاء القدوة الحسنة للأطفال والأجيال المقبلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج ذافويس للأطفال برنامج ذافويس للأطفال



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia