وجـهـات نـظــر

وجـهـات نـظــر !

وجـهـات نـظــر !

 تونس اليوم -

وجـهـات نـظــر

حسن البطل

أثار عمود أول من أمس، الاثنين، المعنون: "هذه ماتر يوشكا فلسطينية" وبالذات النقطة السادسة من آراء متفاوتة من القراء. من المفيد إعادة نشر الفقرة موضع السجال:
"سادساً: إذا شمل الانضمام التوقيع على عضوية "معاهدة روما" الخاصة بجرائم الحرب، فسوف يكون هذا طلقة "الرحمة" أو "الإجهاز" على المفاوضات السياسية الفلسطينية ـ الدولية، لندخل في معارك قانونية، طويلة ومتشعبة"، فلسطينية ـ إسرائيلية ـ دولية حقوقية، حول ما اقترفته إسرائيل من جرائم حرب، وما اقترفه الفلسطينيون، أيضاً، من "عمليات انتحارية" أو إطلاق صواريخ".

ماذا لو ؟
Rana Bisahara: .. وماذا لو ذهبنا إلى المحاكم الدولية بملف التوسع الاستيطاني الذي تمّ بعد أوسلو فقط (لا غيره) كي نتجنب الوقوع في مطبات قانونية لا أول ولا آخر لها؟! أليس الاستيطان وحده انتهاكا قانونيا فاضحا لاتفاق شهد عليه العالم ونصّ على أن أحد الطرفين لا يحق له اتخاذ خطوات أحادية الجانب؟!

ماذا لو تغاضينا عن كل الجرائم الإسرائيلية الأخرى، وذهبنا إلى المحاكم الدولية بملف قانوني واحد وهو ملف الاستيطان الذي تمّ خلال العقدين الماضيين؟! بماذا سيرد الجانب الإسرائيلي علينا؟! هل سيدّعي مثلاً أن كل هذا التوسع الاستيطاني بعد "أوسلو" هو بهدف الدفاع عن النفس؟! من سيقتنع بهذا الكلام؟!

مبالغة
Hamada Jaber: إن المبالغة في أهمية التوقيع على ميثاق روما (على أهميته) وتململ عباس في ذلك، وتسويقه على أنه عمل سيقهر الاحتلال، هو ذات استراتيجية التسويق التي سبقت مسرحية الحصول على دولة مراقب في الأمم المتحدة، التي انتهت بتطبيل وتزمير على أنه انتصار تاريخي بطله عباس.

سلاح ذو حدين
Amjad Alahmad: انضمام فلسطين إلى المنظمات الدولية سلاح ذو حدين خاصة التوقيع على معاهدة روما من أجل الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية، التي بحاجة إلى تدارس وضعنا الداخلي وهل نحن قادرون على هذا الانضمام أم لا؟
مثلاً: إسرائيل أجرت وتجري تحقيقات لقادتها وجنودها على التجاوزات التي حصلت خلال فترة الحرب. هل نحن أجرينا ولو تحقيقاً واحداً؟ خاصة وأن البند السابع عشر من معاهدة روما ينص على "أن المحكمة الدولية لن تقبل دعاوى تم إجراء تحقيق فيها بغض النظر عن نتائج هذا التحقيق".

من هنا علينا أن لا نعد للرقم عشرة بل للرقم مئة قبل الانضمام، بالإضافة إلى أن الرئيس طلب من الأمناء العامين للفصائل تواقيعهم على قبول الانضمام لمعاهدة روما بعسلها وبصلها.

"حماس" حاولت التهرب من خلال توقيع أبو مرزوق وليس مشعل، ما جعل أبو مازن يطلب توقيع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.

كفانا شعارات من أجل دغدغة الشارع الفلسطيني من أجل تحقيق مكاسب حزبية وشخصية.

فارس غلوب كان مناضلاً
تعقيباً على عمود، الأمس، الثلاثاء، المعنون "هل أنت ابن غلوب باشا؟":
سليمان فيومي (بالإنكليزية): فارس غلوب كان يحمل جواز سفر صادرا عن جمهورية ايرلندا (جنوب جزيرة ايرلندا). هو مسلم الديانة.

وضع كتاباً عظيماً عن التفاهمات والتعاون بين قادة الصهيونية العالمية وبين النازية الألمانية، أيضاً، له كتب أخرى وروايات.

انضم إلى مجلة "الأفق" التي كانت تصدر في قبرص، للأسف، لاقى موتاً مأساوياً في الكويت قبل سنوات قليلة، كان رجلاً شجاعاً وذا سجايا حميدة.

حقاً، كان مناضلاً فلسطينياً، وكذا كان مؤيداً للجيش الجمهوري الايرلندي في فترة نضال IRA ضد الحكم البريطاني في ايرلندا الشمالية (التي تدعوها بريطانيا: أولستر).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجـهـات نـظــر وجـهـات نـظــر



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia