انا أكره الكتابة

انا أكره الكتابة !؟

انا أكره الكتابة !؟

 تونس اليوم -

انا أكره الكتابة

حسن البطل

 جلود، دؤوب، زهوق، ملول، كلول؟ في محصلة نعوت وصفات حلا لي أن "يطلع خلقي" في صفحتي على "الفيسبوك" واكتب "الستاتوس" او "لسان الحال" ثم أجعله عنواناً لعمود آخر عن هذا الذي أدركته "حرفة الكتابة" بداء الأعمدة اليومية منذ صدور "الأيام". ربما "فرحة" جدية أو "جس نبض" أو "تلويحة وداع" أو "احتجاج على صب وسكب العمود في 35 سم ورفض رئيس التحرير تغيير نمط ثابت صفحة "الرأي" وبالذات "تسطيح" زاوية "هوية الايام" أسفل "اطراف النهار" ومن ثم تحرير العمود من قيد الـ 35 سم. 23 من قرائي وضعوا "إعجاب" و 32 عقبوا على العمود بما أحزنني لأن تعقيباتهم كانت أكثر من أي تعقيب على أي عمود من أعمدة "أطراف النهار". زمان بعد 3 سنوات على "أطراف النهار" اقترح زكريا محمد ان استبدل كنيتي إلى "حسن العمودي" على غرار "سمعان العمودي" .. وزمان بعد "جائزة فلسطين للمقالة" كتبت لي قارئة أنها كانت تظن اسمي مستعاراً لأن كنية البطل غير معروفة .. على كثرة أصحاب ألقاب البطولة في فلسطين .. وهذا ما جناه جد جدي على جدي وأبي علي .. منذ لقّب رسولنا الفاتح أبا عبيدة الجراح بـ "البطل" .. يعني؟ أنا حفيد فاتح فلسطين!؟ Laila s.alhasan: مش معقوووووول استاذ حسن 50 سنة من الكتابة والآن؟ Hasan albatal: أهي حكم مؤبد بالأشغال الشاقة؟ Laila s.alhasan: هيك صار مؤبدين والله يعطيك العافية. Shaqfa: قد يستغلها شعبان عبد الرحيم ليجعلها مشروعه القادم بعد "أنا بكره إسرائيل". Ameer titan: كل شيء يتحول الى مهمة يجب تنفيذها تتحول الى مصيبة حتى الرسم والنحت والرقصَ! Tahseen Yaqeen: لكننا نحب كتابتك ونحترمك ونحبك. Hasan albatal: يا تحسين ان الصحفي الاسرائيلي يتقاعد بعد سن الـ 67. Khalid saleem: ان كنت تكره الكتابة وتكتب ما تكتب؟ ماذا لو احببتها ؟ ام ان الكره طارئ وحديث؟ عرفات الديك: حين تصير الكتابة من الرتابة استهجن ان لا تُكره!! Saleem friends: أظن ان كاتب العمود اليومي تصبح الكتابة عنده فعلا يشبه التنفس تماماً لا يعيش من دونه. Hasan albatal: اما آن للجالس على عمود أن يترجل؟ Khalid saleem: أوَتحتمل؟ عرفات الديك: البطولة في احتمال العواميد لا الخوازيق. Jamal shaheen: أنت بطل بلا كتابة لا شيء. Ghada azaoi: وأنا متلك بكره الكتابة والحواشي. Thaseen Yaqeen: لا تترجل، فمن أين سنأتي بأساتذة، فما دامت عروق سيبقى الكلام، لعلك تنشر مقالاتك في كتب خصوصاً ما كتبته عن الاماكن، انها روائعك، لي حصة إعدادها للنشر.. حيفا وطبريا والطيرة وجدك ودمشق. Qais Qadri: شو عدا ما بدا؟ Suleiman Fayyoumi: اذا انت كرهت الكتابة يا حسن ايها المثقف والكاتب اللامع الذي لا يكل ولا يمل فمن الذي يحبها بين جحافل المثقفين الأميين في كل شيء؟ Ahmad Abbas: فضفض يا حسن وقل لنا لماذا نحن ما زلنا نحب القراءة. والتقاعد بعد سن الـ 67 لا يعني التوقف عن الكتابة. وانت تقاعدت في سن الستين، اكتب يا حسن. Jamal Abu Hilal: وأنا أكره كتاب هذا الزمان. Eman Jaber: مش معقول بعد هالعمر! Jehad Albarq: ومن سيحفر في خندق البطل يا حسن!؟ Rose Shomali: تصريح خطير. Khalil Abu Arafeh: لا تنتج هذه الابداعات من شخص يكره الكتابة! Asmaa Alghoul: تمرد. Yousef Awayes: وأنا احب ما تكتب. Hasan Albatal: هل يؤدي زوج محب واجبه الزوجي كل يوم حتى لو كانت زوجته من اجمل النساء؟ أديته ثمانين يوما متواصلة في حصار بيروت و17 عاما في "الايام" علي ان أطبخ وأغسل وأكوي وانظف البيت... ومشاغل الحياة ايضا. زهقت؟ Nasri Hajjaj: كراهية من طرف واحد! Tayseer Mashareqa: يمكن التوجه نحو الفيلم او التصوير الفوتوغرافي.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انا أكره الكتابة انا أكره الكتابة



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia