أبو مازن بين سخط فلسطيني وضغط إسرائيلي

أبو مازن بين "سخط" فلسطيني و"ضغط" إسرائيلي!

أبو مازن بين "سخط" فلسطيني و"ضغط" إسرائيلي!

 تونس اليوم -

أبو مازن بين سخط فلسطيني وضغط إسرائيلي

حسن البطل

احتراماً مني لقارئي، أعود أحياناً إلى تقليد كنت قد استننته بنشر تعقيبات القارئ على أعمدة الكاتب.. الذي "يتحركش" عامداً بالرأي العام السائد، سعياً إلى سجال رأي بين الكاتب والقارئ.
تنسيق مدني؟ نعم.. تنسيق أمني؟ كلا
هنا تعقيبات على عمود "أطراف النهار" ليوم الخميس 26 حزيران، المعنون: "شوية هذر حول التنسيق الأمني":
Suleiman Fayoumi: لا أحد يتحدث عن التنسيق الأمني المدني. ما يثير حساسية الناس وامتعاضهم هو التنسيق الأمني في القضايا الأمنية والمخابراتية التي تتعلق بحركة الناس والأفراد.
Yaser Jawabreh: التنسيق الأمني المرفوض هو ذاك التنسيق الذي يهدف إلى اعتقال المناضلين أو المساعدة في اعتقال نشطاء فلسطينيين. سؤال: كيف سينظر والدا الفتى الشهيد دودين إلى دورية أمنية مشتركة تبحث عن الخاطفين؟ كيف نقبل على أنفسنا أن نسير مع جنود يوجهون بنادقهم إلى صدورنا؟
صحيح أن السياسة قد تحل مشاكل مستعصية وتمنع من الحريق. لكن لا تستطيع إقناع شعب بأن هدفك هو حمايته وأنك "تريد أن تحصّل حقوقه" وهو يرى المسلسل اليومي من الخطف والتقتيل والحصار.
نعلم سوية حساسية الوضع العربي وتدهوره، وأنه لم يعد يعوّل عليه.. فلم تعد لنا رئات أو حتى ظهور عربية تحمينا أو حتى تؤيدنا. هناك فشل سياسي واضح، وفشل في التعامل مع الأزمة الحالية.. والرجل كالذي ابتلع موسى ذا حدين: سخط شعبي وضغط إسرائيلي ـ أميركي، ووعيد بالتدمير والإقصاء.. كان الله في عونه..
Malek Abdullah: كما قال الأخ سليمان، المشكلة في التنسيق الأمني، وأنت تقول بأن الاحتلال متداخل بشكل كبير في مناطقنا، وتسميه احتلال، فهل يجدر بشعب محتل أن يسير خلف محتله ويأتمر بأمره، بل ويعطي معلومات أمنية للاحتلال؟
أصبحت أحترم الثورات اليسارية، فرغم يساريتهم إلاّ أن التعامل مع الاحتلال عندهم خط أحمر وخيانة عظمى، واقول "التعامل" وليس "التعاون" يا أستاذ حسن.
Rana Bishara: ولماذا هدّد "نتنياهو"، إذن، بأنه سيوقف كافة أشكال التنسيق مع السلطة الفلسطينية باستثناء التنسيق الأمني طالما أن بقاء الأخير ـ كما تقول ـ يعود بالفائدة علينا؟! هل لأن "نتنياهو" حريص على مصالحنا؟! ماذا سيكون رد فعل "نتنياهو" لو افترضنا جدلاً أننا أعلنا عن الإبقاء على التنسيق المدني، بينما أوقفنا التنسيق الأمني مثلاً؟!
الإسلاموية والعروبوية!
تعقيباً على عمود : "بين الاستلهام العروبوي والاستيهام الإسلاموي" ليوم السبت 28 حزيران:
Rana Bishara: .. وهل يعتبر بناء 15 ألف مسجد أو 15 ألف كنيسة دليلاً على حسن نوايا الأنظمة الاستبدادية؟! أعتقد أن هذه هي وسيلة أخرى اتبعها النظام السوري لتخدير الشعب وإلهائه إلى جانب مخدّر "تحرير فلسطين من النهر للبحر". "الدين أفيون الشعوب" يا حسن.
Hasan Albatal: المسألة في أساسها يا رنا أن الإسلامويين يوجهون نقداً لأساسيات العروبة العلمانية؛ وهذه جبانة عن توجيه نقدها لأساسيات الدعوات الإسلامية.
Rana Bishara: إسلامويو الماضي ليسوا إسلامويي الحاضر. إسلامويو الماضي أبدوا استعداداً ليتغيروا ولكن، العروبة العلمانية لم تمنحهم الفرصة، فنشأ عندنا اليوم إسلاموية حتى أعنف وأقسى من تلك التي كانت في الماضي، وأصبحت النظرة، سواء في الغرب أو الشرق، لكافة التيارات الإسلاموية، من أكثرها اعتدالاً لأكثرها تطرفاً هي واحدة للأسف. صورة الإسلاموية أصبحت سلبية، اليوم، بالرغم من التباينات بين التيارات الإسلاموية المختلفة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مازن بين سخط فلسطيني وضغط إسرائيلي أبو مازن بين سخط فلسطيني وضغط إسرائيلي



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia